اسطنبول: تجمع مئة شخص الخميس أمام محكمة في اسطنبول للتنديد بأحكام بحق صحافيين يعملون في صحيفة معارضة تم تأكيدها الثلاثاء من محكمة استئناف.

وكانت محكمة استئناف أكدت الثلاثاء أحكاما بالسجن تتراوح بين عامين ونصف وأكثر من &ثماني سنوات، بحق 14 مسؤولا وصحافيا سابقا في صحيفة جمهوريت المنتقدة لسياسات رئيس تركيا رجب اردوغان.

ورفع المحتجون ملصقات رسمت عليها وجوه الصحافيين المحكوم عليهم. وبين المحتجين محامون ونواب.

وقال تورا بكين احد محامي الصحافيين "انها لحظة تذكر بما كنا نقوله منذ بداية هذه القضية وهو ان قرار المحكمة يؤشر لنهاية حرية الصحافة".

وحكم على 14 صحافيا سابقا في جمهوريت وبينهم رئيس التحرير مراد صابونجي وكاتب العمود قدري غورسيل، في نيسان/ابريل 2018 بتهمة مساعدة "منظمات ارهابية".

ونفى الصحافيون التهم ونددوا بالمحاكمة معتبرين أنها مناورة من السلطة بهدف القضاء على الصحيفة.

ولم يعد احد من الصحافيين المحكوم عليهم يعمل في الصحيفة التي غادروها او طردوا منها بعد تغيير لم يعلن عنه مسبقا في فريق ادارتها في 2018.

واثارت محاكمة هؤلاء الصحافيين ادانة الجهات الحقوقية ودول غربية.

ولازال بامكان المحكوم عليهم الطعن في الحكم امام محكمة التمييز.&

وذكر محاموهم أن ثمانية من المحكومين يجب أن يعودوا إلى السجن.