بيروت: قُتل 13 مدنيّاً على الأقلّ، بينهم ستّة أطفال، الأربعاء بضربات جوّية روسيّة على محافظة إدلب السوريّة هي "الأولى" منذ اتّفاق تمّ التوصّل إليه في أيلول/سبتمبر بين موسكو وأنقرة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.&

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "خلال الـ24 ساعة الماضية، استهدف الطيران الروسي بعشرات الصواريخ مناطق عدّة في محافظة إدلب، شملت مدينة إدلب التي تعرّضت لقصف الطيران الروسي لأوّل مرّة منذ نحو عام، بالإضافة لقصف طال بلدة سراقب".

وأشار إلى أنّ القصف أدّى الأربعاء إلى مقتل "13 مدنيّاً، بينهم ستّة أطفال، وإلى جرح نحو 60 آخرين".&

وأضاف عبد الرحمن أنّ هذه الضربات الروسيّة "هي الأولى على المحافظة منذ الاتّفاق" الروسي التركي الذي تمّ التوصّل إليه في سوتشي الروسيّة في 17 أيلول/سبتمبر 2018 والذي جنّب المحافظة الواقعة في شمال غرب البلاد هجوماً وشيكاً كان يعدّ له نظام الرئيس بشار الأسد.

ولفت عبد الرحمن إلى أنّ تلك الضربات الروسيّة هي الأولى التي "تستهدف مدينة إدلب منذ أكثر من عام" بعد الغارات الروسيّة الأخيرة عليها في شباط/فبراير 2018. &&&

وبحسب مدير المرصد، فإنّ الضربات التي شُنّت الأربعاء استهدفت أيضاً سجناً في ضواحي مدينة إدلب، متسبّبةً في "فرار عشرات السجناء".

ومنذ مطلع شباط/فبراير، دفعت عمليات القصف التي يشنّها النظام أكثر من سبعة آلاف شخص إلى النزوح من مدينة خان شيخون في جنوب إدلب في اتجاه شمال المحافظة.&