أسامة مهدي: اعلن في بغداد اليوم عن غرق 71 شخصا وانقاذ 55 شخصا بينهم 19 طفلا في حادث غرق العبارة المائية في بحيرة الغابات بمدينة الموصل الشمالية فيما دعا عبد المهدي الى استنفار اجهزة الدولة الاغاثية وشدد الرئيس صالح على اقصى العقوبات للمقصرين.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء سعد معن في بيان صحافي تابعته "إيلاف" أن عدد الضحايا في حادثة انقلاب العبارة النهرية في الجزيرة السياحية في مدينة الموصل قد بلغ 71 شخصا فيما تم انقاذ 55 شخصا بينهم 19 طفلا، واوضح ان سبب غرق العبارة هم الأعداد الكبيرة التي كانت على متنها.

عبد المهدي يستنفر اجهزة الدولة

ومن جهته وجه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي &باستنفار جميع جهود الدولة ومتابعة عمليات الإنقاذ والبحث عن الغرقى والمفقودين بحادثة العبارة وتقديم العلاج واستنفار الكوادر الصحية والطبية والإغاثية.

وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف" ان رئيس الوزراء "يتابع بألم وحزن حادثة عبّارة الجزيرة السياحية في مدينة الموصل التي أودت بحياة العشرات من الأبرياء، نساءً ورجالاً وأطفالا موجها باستنفار كل جهود الدولة ومتابعةعمليات الإنقاذ والبحث عن الغرقى والمفقودين وتقديم العلاج واستنفار الكوادر الصحية والطبية والإغاثية".

وأضاف "ان رئيس الوزراء أمر بفتح تحقيقٍ فوريٍ ورفع تقرير بذلك خلال اربع وعشرين ساعة لإظهار الحقيقة والكشف عن المسببين لتأخذ العدالة مجراها.

الرئيس صالح: الفاجعة لن تمر بدون حساب عسير للمقصرين

اما الرئيس العراقي برهم صالح فقد شدد على ان فاجعة غرق العبارة في الموصل لن تمر دون محاسبة عسيرة للمقصرين.

وقال صالح في بيان صحافي تابعته "إيلاف" انه "‏بنفوس يعتصرها الألم نعزّي العراقيين بضحايا الفاجعة التي تعرض لها أهلنا في حادثة عبّارة الموصل. إننا على تواصل مع الحكومة الاتحادية والمحلية وحكومة الاقليم لاستنفارالجهود لمعالجة الجرحى والبحث عن المفقودين ونؤكد ان الفاجعة لن تمر دون محاسبة عسيرة للمقصرين".

وكانت العبارة المائية غرقت في وقت سابق اليوم في بحيرة المدينة الساحية في الموصل وعلى متنها عشرات العوائل افرادها اغلبيتهم من النساء والاطفال الذين كانوا يحتفلون بأعياد الربيع "النوروز" حيث بلغ عدد مستقليها ضعف استيعابها الاقصى البالغ 50 شخصا.