تداولت الصحف المغربية اليومية الصادرة الخميس مجموعة من الأخبار والملفات الجديدة، من بين أبرز عناوينها: أميركا ترفع من جديد ورقة 6 أشهر لبعثة "مينورسو" في الصحراء، وإجراءات جديدة لتفادي مشاكل الحج، وصراع الهياكل في مجلس النواب، ولجنة برلمانية لمراقبة القنصليات المغربية، وسعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أمام القضاء.
&
إيلاف المغرب من الرباط: قالت صحيفة "المساء" إنها علمت من مصادر جيدة الإطلاع أن الولايات المتحدة سلمت، يوم الاثنين الماضي، مسودة أولية لمشروع القرار حول الصحراء.
&
تقترح المسودة، وفق الصحيفة نفسها، تمديد مهمة &بعثة "مينورسو" لستة أشهر فقط، أمام تحرك فرنسي لجعل التمديد لسنة كاملة، فيما أعلن المغرب أنه لا يرغب في عقد اجتماعات حول الصحراء لمجرد الاجتماع.
&
حسب مصادر الصحيفة، فإن الولايات المتحدة قدمت المسودة الأولى لمجموعة أصدقاء الصحراء، التي تضم أميركا وفرنسا وبريطانيا وروسيا وإسبانيا، مشيرة إلى أن الدبلوماسية الأميركية تشبثت بمدة ستة أشهر لبعثة "مينورسو"، فيما بدأت فرنسا تحركات للرجوع إلى الصيغة القديمة، وكانت مدة التجديد تتمثل في سنة كاملة.

وترغب فرنسا، استنادًا إلى المصادر نفسها في منح مزيد من الوقت لأطراف النزاع، وذلك بعدما بدأت محادثات جنيف تحت إشراف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، ومن المنتظر أن تعقد جولة أخرى.

إجراءات جديدة لتفادي مشاكل الحج
&في خبر آخر، أوردت "المساء" أيضًا أنها علمت من مصدر مطلع، أنه تم اتخاذ العديد من التدابير والإجراءات لعدم تكرار المشاكل التي عانى منها الحجاج المغاربة في الموسم الماضي، إذ اتخذت الإجراءات على مستوى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بعد موافقة السلطات السعودية على الزيادة في حصة المؤطرين المغاربة بإضافة 100 مؤطر ليصبح العدد 750 بدلًا من 650 مؤطرًا.

سيتعرف المؤطرون إلى الحجاج مدة قبل السفر، وسيظلون في اتصال معهم لغاية الرجوع من الحج، وكذا تنظيم تداريب للمؤطرين والمرافقين لشرح مستجدات هذا الموسم والخطة التي سيتم إتباعها للتغلب على المشاكل التي عرفها الموسم الماضي، والمتعلقة أساسًا بالنقل والإقامة في المشاعر المقدسة، فضلًا عن توجيه المرافقين للتعرف إلى الحجاج الذين سيؤطروهم بمعدل 50 حاجًا لكل مرافق.

صراع الهياكل في مجلس النواب
تطرقت صحيفة "الأحداث المغربية" إلى أجواء الصراعات التي عاشتها بعض الفرق البرلمانية لتدبير طموحات أعضائها في تولي مناصب المسؤولية داخل مكتب مجلس النواب وباقي هياكله.

من بين هذه الفرق، الفريق الحركي في مجلس النواب، الذي ظل ينتظر الآلية التي سيحسم بها انتخاب ممثله في مكتب مجلس النواب، حيث وجد محمد أوزين، الذي كان يمثل الحزب في المكتب، نفسه في مواجهة تمرد عدد من البرلمانيين، الذين عبّروا عن عدم اقتناعهم باستمرار وزير الشباب والرياضة السابق في مكتب مجلس النواب.

في ظل هذا الصراع، ظهرت طموحات الترشح للمسؤولية نفسها داخل الفريق الحركي بين محمد الفاضلي وسعيد آيت يشو اللذين عبّرا جهارًا عن رغبتيهما في تعويض أوزين، من منطلق تدوير المسؤوليات واحترام حق الآخرين في تحمل المسؤوليات.
&
وكشفت الصحيفة أن الفريق الاشتراكي، الذي حسم في تثبيت رئيسه شقران إمام للمرة الثانية رئيسًا للفريق، لم يتمكن من حسم نيابة مكتب مجلس النواب، ولا رئاسة اللجنة التي يتوافر عليها ممثلة في لجنة الثقافة والتعليم.
&
لكن فريق الأصالة والمعاصرة (معارضة)، يبقى في نظر الصحيفة، الأكثر شراسة في صراعات تحمل المسؤولية، حيث تشكل القوة العددية للفريق وتوافره على رئاسة لجان معيارًا للتنافس بين مكونات الفريق، ولم يتمكن الفريق من حسم اختيار ممثليه، وكان السبب في تأجيل انطلاق الجلسات.

لجنة برلمانية لمراقبة القنصليات المغربية
في سياق آخر، وبعيدًا عن المعارك التي تشهدها الفرق النيابية لانتخاب أعضائها داخل أجهزة مجلس النواب، أفادت "الأحداث المغربية" أيضًا أنه من المرتقب أن تشرع اللجنة البرلمانية الموقتة الخاصة بالقنصليات في مباشرة عملها.

ومن المقرر أن يعقد أعضاؤها الـ13، خلال هذا الأسبوع، اجتماعًا يعد الأول بعد افتتاح الدورة الثانية من السنة التشريعية الثالثة لمجلس النواب، يوم الجمعة الماضي.

وذكرت الصحيفة أن المجلس الأعلى للحسابات كشف في تقرير سنة 2016 عن العديد من الاختلالات بقنصليات المملكة في الخارج، سواء في صرف الأموال المرصودة لها، أو حتى تدبير مواردها البشرية، وخصوصًا الأعوان المحليون.

وزير التربية الوطنية أمام القضاء
نشرت صحيفة "أخبار اليوم" أن إدريس السدراوي، رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، قدم أول أمس الثلاثاء، شكوى لدى الوكيل العام في محكمة النقض في الرباط، ضد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.&

صرح السدراوي للصحيفة عينها، أن أمزازي، بصفته وزيرًا للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، نظم مؤتمرًا صحافيًا قبل أسابيع، حول ملف الأساتذة المتعاقدين، اقترف خلالها، مجموعة من الممارسات الخارجة عن القانون والمتمثلة في التهديد، والشطط في استعمال السلطة، وتجاوز الصلاحيات التي خوّله الدستور إياها.
&
أضاف المتحدث نفسه أن أمزازي هدد الأساتذة بالطرد، بسبب ممارستهم حقهم في الإضراب، الذي اعتبره انقطاعًا غير مبرر عن العمل.