رانغون: تواصل أجهزة الانقاذ في بورما الأربعاء عمليات البحث في بحيرة وحول للعثور على مزيد من الضحايا بعد انزلاق للتربة طمر أكثر من خمسين من عمال منجم لحجر اليشب (الجاد) شمال بورما.

ووقع الحادث مساء الاثنين في ولاية كاشين الجبلية التي تشهد باستمرار مثل هذه الكوارث.

وكان الشرطة قد ذكرت في السابق إن "بحيرة وحول" طمرت 54 من العمال -- ويخشى أن يكونوا قد لقوا حتفهم -- أثناء النوم. لكنها قالت الأربعاء أن الرجال كان يعملون بدوام ليلي وقت الكارثة.

وبحلول مساء الثلاثاء تم العثور على ثلاث جثث فقط، بحسب مسؤول في الشرطة طلب عدم الكشف عن اسمه. وقال لوكالة فرانس برس إن "البحث في الوحول صعب -- ليس كالبحث في التربة".

وتعتبر بورما أول منتج عالمي لحجر اليشب.

ويأتي الاف العمال البورميين الفقراء الى منطقة قريبة من الحدود الصينية، بحثا عن قطع اليشب التي يمكن العثور عليها مرمية ارضا جراء عمليات الجرف الجارية في المنجم، وهو نشاط عشوائي تتغاضى عنه السلطات والشركات.

وسنويا يلقى عشرات الأشخاص حتفهم في انزلاقات للتربة يحصل معظمها خلال فصل الامطار الذي يبدأ عادة الشهر المقبل.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2015 قضى أكثر من مئة شخص في حادث مماثل.