تداولت الصحف المغربية اليومية الصادرة الخميس مجموعة من الأخبار والملفات الجديدة، من بين أبرز عناوينها: بدء عملية ترحيل آلاف القاصرين المغاربة من إسبانيا، وكاميرات مجلس المستشارين تثير غضب البرلمانيين، وشركة الطرق السيارة تهدد المتهربين من الأداء بالإكراه البدني، وبعد تشديد المراقبة على الشمال.. مافيات المخدرات تقصد ميناء الدار البيضاء، ومكالمات هاتفية.. ثروة النصب، وقايد صالح رئيس أركان الجيش الجزائري لن يفرط في الدور المركزي للمؤسسة العسكرية.

إيلاف المغرب من الرباط: أفادت صحيفة "أخبار اليوم" أنه بعد أشهر&من المفاوضات بين الرباط ومدريد، وقبل ستة أيام من الانتخابات التشريعية الإسبانية الحاسمة، يوم الأحد المقبل، كشفت معطيات جديدة أن عملية ترحيل القاصرين المغاربة غير المصحوبين في إسبانيا، انطلقت في هذا الأسبوع.

أضافت الصحيفة نفسها أن العملية سوف تتم عبر مراحل، في أفق ترحيل أكبر عدد ممكن من بين أكثر من 7000 قاصر مغربي يقيمون في مراكز الإيواء، ويتسكعون في الشوارع، حيث يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.&

وتوقعت الصحيفة أن يبقى مصير عملية ترحيل آلاف القاصرين المغاربة رهينًا بنتائج الانتخابات الإسبانية المقبلة، إذ في حالة فوز الحزب الاشتراكي بغالبية نسبية، أو في حالة شكل الحكومة المقبلة مع حزب "بوديموس"، فإن عملية ترحيل القاصرين المغاربة ستكون صعبة، نظرًا إلى رفض الحزبين مبدئيًا ترحيل الأطفال المغاربة المهاجرين، باستثناء من يرغبون في العودة طواعية إلى المملكة.

كاميرات مجلس المستشارين تثير غضب البرلمانيين
كشفت صحيفة "أخبار اليوم" أيضًا أنه بشكل مفاجئ، تعطلت كاميرات قاعة مجلس المستشارين (الغرفة الثانية للبرلمان)، خلال جلسة مساءلة الحكومة أول أمس الثلاثاء، فانقطع البث التلفزيوني، ما أثار غضبًا وسط البرلمانيين.

وذكرت الصحيفة أن المجلس أبرم صفقة مع شركة لصيانة الكاميرات، وعندما تعطلت لم يكن هناك أي تقني لإصلاحها، في حين لمّح بعض المستشارين إلى أن التعطيل كان عملًا "مدبرًا ومقصودًا".&

وحسب مستشارين، فإن المستشار البرلماني عبد الصمد قيوح، من فريق حزب الاستقلال (معارضة)، قال في لحظة غضب، عندما انقطع البث، إنه "لا مجال للسكوت، ويجب كشف الفاسدين". وطالب عدد من أعضاء المجلس من أحزاب مختلفة بفتح تحقيق خارجي حول ما حصل.

شركة الطرق السيارة تهدد المتهربين من الأداء بالإكراه البدني
قالت "المساء" إنها علمت أن الشركة الوطنية للطرق السيارة كثفت خلال الأيام القليلة الماضية وتيرة تحصيل المخالفات التي ارتكبها سائقون تهرّبوا من أداء واجبات استغلال الطريق السيار.&

وأكدت معطيات حصلت عليها الصحيفة أن مجموعة من مرتكبي المخالفات تم تبليغهم&بطرق رسمية خلال اليومين الماضيين خاصة جهة الرباط ـ سلا بعد تحديد هوياتهم&انطلاقًا من الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة للمركبات التي كانوا يسوقونها خلال ارتكابهم للمخالفات.&

وأوضحت أن مكتب محاماة معروفا بالرباط تولى عملية تبليغ المخالفين بالمخالفات التي ارتكبوها، ومنحهم أجل 15 يومًا، من أجل أداء المبالغ المالية، التي قدرها دفاع الشركة على المخالفين تحت التهديد بالحجز على أموالهم ومنقولاتهم وعقاراتهم، أو الإكراه البدني عند الاقتضاء.

مافيات المخدرات تقصد ميناء الدار البيضاء
في خبر آخر، أوردت "المساء" أيضًا أنه بعد تشديد المراقبة على ميناءي طنجة (شمال)، سواء المدينة أو المتوسط، لجأت "مافيات" تهريب المخدرات إلى البحث عن منافذ بحرية بديلة لتهريب كميات ضخمة من المخدرات، وهو ما كشفت عنه عملية حجز حوالى 7 أطنان كانت محمّلة على متن شاحنة متوسطة الحجم لنقل البضائع.

تمت العملية بعد مراقبة للشحنة التي انطلقت من شمال المملكة، لتصل إلى مدينة الدار البيضاء، في انتظار إدخالها إلى الميناء من أجل نقلها إلى خارج المغرب، وتعد العملية الأضخم من نوعها خلال الشهرين الماضيين.

مكالمات هاتفية.. ثروة النصب
اهتمت صحيفة "الأحداث المغربية" بالأبحاث التي فتحتها الشرطة القضائية، في عدد من المدن المغربية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة مع 100 من مسيري ومستخدمي مراكز وهمية للنداء، وذلك للاشتباه في تورطهم في استغلال مراكز للنداء من دون الحصول على التراخيص القانونية، وسرقة وتحويل وقرصنة المكالمات الهاتفية.&

تم إخضاع المشتبه فيهم لبحث قضائي لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم، ورصد امتدادات هذه الأنشطة الإجرامية وطنيًا ودوليًا، علاوة على توقيف باقي المتورطين المفترضين في ارتكاب هذه الجرائم.

قايد صالح لن يفرط في الدور المركزي للمؤسسة العسكرية بالجزائر
في ركن "حديث اليوم"، تطرقت صحيفة "العلم" إلى الوضع في الجزائر، وانتقدت رئيس أركان الجيش الجزائري قايد صالح، واصفة إياه بأنه يترنح بين مجاملة الحراك الشعبي، وبين تثبيت بقايا نظام الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في مراكز الحكم، والتلويح بالتهديد ضد الحراك بهدف إخضاعه لإرادة المؤسسة العسكرية هناك.&

واستخلصت الصحيفة في نهاية تعليقها أن قايد صالح لن يقبل بالتفريط في الدور المركزي للمؤسسة العسكرية في المشهد السياسي والاقتصادي بالجزائر، وإن اقتضت الحال استخدام القوة، كما هدد بذلك، ولن يقبل أن تقترب شرارة المحاسبة من المؤسسة التي يرأسها، تحسبًا لسقوط جميع أوراق التوت على رجالات هذه المؤسسة الأكثر ثراء في بلاد الغاز والنفط.