افتتح الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز أول أكاديمية وطنية سعودية للطيران وفق المعايير العالمية، وستخرّج 1650 متدربًا سنويًا، بينهم 450 طيارًا.

إيلاف من دبي: دشن الأمير سلطان بن سلمان، نجل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء ورئيس مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية للطيران، أول أكاديمية طيران عالمية في المملكة العربية السعودية، الأربعاء، وذلك في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في محافظة رابغ.

أعلى المعايير الدولية

في كلمته خلال حفل التدشين، قال الأمير سلطان بن سلمان إن إنشاء الأكاديمية هو "لتأهيل الكوادر الوطنية عالميًا، وفق أعلى المعايير الدولية، بما يتوافق مع أهداف الوطن المستقبلية، وتوفير فرص عمل مستدامة لأبنائه".

أضاف: "هذه الأكاديمية تهدف إلى تعزيز اقتصاد المملكة ودعمه بكوادر وطنية في مجال صناعة الطيران على أعلى المستويات، خاصة في ظل الطلب المتزايد على الكفاءات الوطنية في هذا المجال. فالمملكة في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز تواصل مسيرة البناء والتطوير في مختلف المجالات، من خلال استكمال المطارات ودعم البنية التحتية وتنشيط الحركة التجارية والاقتصادية والسياحية".

وبحسب وكالة الأنباء السعودية، لفت الأمير سلطان بن سلمان إلى أن السعودية تملك اليوم أكبر المطارات، وطائرات النقل والبضائع، وتستضيف أهم مؤتمرات وملتقيات الطيران العالمية.

1650 متدربًا سنويًا

أكد القبطان محمد السبيعي، مدير عام الأكاديمية الوطنية للطيران: "إن الأكاديمية ستقوم بتدريب 1650 متدربًا سنويًا، منهم 1200 متدرب في صيانة الطائرات، و450 طيارًا، ما يجعلها أكبر مركز من نوعه في الشرق الأوسط".

أضاف: "الدراسة التي قامت بها الأكاديمية تقدر حاجة قطاع الطيران في المملكة إلى ما يقارب 8,800 طيار و11,700 فني صيانة طائرات في القطاعين المدني والعسكري خلال السنوات السبع القادمة".

ودعا مهند بن عبد المحسن هلال، أمين عام هيئة المدن الاقتصادية، الجميع إلى المضي قدمًا لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

يشار إلى أن هذه الأكاديمية أنشئت بمبادرة وطنية يرأسها الأمير سلطان بن سلمان، بمساهمة مجموعة كبيرة من الشركاء الاستراتيجيين على مستوى السعودية، ممثلين في نادي الطيران السعودي، وشركة أرامكو السعودية، ووزارة التعليم، والمؤسسة العامّة للتدريب التقني والمهني، والخطوط الجوية العربية السعودية، وهيئة المدن الاقتصادية، ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية، والشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني.