إيلاف من دبي: وسط أجواء من الترقب لتفاصيل أول مقابلة مصورة مطولة مع الرئيس المصري الاسبق&محمد حسني مبارك، رفضت الإعلامية والكاتبة الكويتية المثيرة للجدل فجر السعيد ما تردد من أن هناك "واسطة كبيرة" تقف خلف اختراقها صمت الرئيس المصري الأسبق الذي لم يظهر في أي مقابلة مصورة مطولة منذ الإطاحة به من حكم مصر في 2011.

"من دون واسطة"

وسبق للإعلامية الكويتية نشر مقابلة مكتوبة مع الرئيس المصري عام 2015، وقالت في حينه إنها أجرت تلك المقابلة عبر الهاتف، إلا أن الجديد والأكثر ترقباً هذه المرة يتمثل في مقابلتها المصورة مع مبارك الذي احتفل قبل أيام بعيد ميلاده الـ91، ولم تكشف السعيد عن موعد بث المقابلة أو طريقة بثها، سواء عبر قناة تلفزيونية&بعينها، أو من خلال منصات السوشيال ميديا.

ورفضت الكاتبة الكويتية التقليل من شأن وقيمة العمل الذي قامت به، ومن نجاحها في إجراء هذه المقابلة، وقالت :"للعلم لم يساعدني أي شخص حينما سعيت للقاء مبارك، أنا درعمت عليه، ليوافق على مقابلتي"، ومن المعروف أن كلمة "درعمت" تعني الإصرار على فعل الشيء، واقتحام الطرف الآخر حتى يوافق على ما نريده.

هدية مبارك لفجر

وحرصت فجر السعيد على نشر صورتها مع الرئيس المصري الاسبق، وفي تفاصيل الصورة المنشورة تظهر أجواء مقابلة رسمية، كما ظهرت كلمات مهداة&من مبارك للكاتبة الكويتية، حيث قال :"إلى فجر السعيد، تحية لك وإلى شعب الكويت الصديق"، ثم قام مبارك بالتوقيع بإسمه مع تأريخ الإهداء في مايو 2019، ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل تخص المقابلة، بل إن هناك بعض التوقعات التي تشير إلى أن فجر السعيد لم تفعل شيئاً أكثر من التقاط صورة مع مبارك، وسوف يتضح في الأيام القليلة المقبلة طبيعة ما حدث على وجه التحديد في اللقاء المثير للجدل.

التعاطف مع مبارك

وتثير فجر السعيد موجات من الجدل منذ فترات طويلة في تفاعلها مع الشأن السياسي المصري، خاصة أنها تهتم بتفاصيله ربما بصورة تفوق الإعلام المصري في بعض الأحيان، كما أن دفاعها الدائم عن الرئيس الاسبق&مبارك في أشد لحظات الغضب الشعبي عليه عقب الإطاحة به أثار دهشة قطاعات واسعة من الشعب المصري، وكان تعاطفها مع مبارك عقب رحيله عن حكم مصر على رأس الأسباب التي منحت الكاتبة الكويتية مساحة من الشهرة في مصر، وواصلت السعيد الإهتمام بالشأن المصري فيما بعد، حيث شاركت إعلامياً وبصورة فعالة في دعم الغضب الشعبي من الحكم الإخواني في مصر.