كشف نائب أميركي عن السبب الذي دفع بإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى إرسال حاملة الطائرات "يو إس إس إبراهام لينكولن" وقاذفات الصواريخ وقطع بحرية إلى الشرق الأوسط.

إيلاف من نيويورك: كشف مايكل ماكول، أحد أبرز النواب الجمهوريين، في حديث لصحيفة (يو إس آي توداي)، عن معلومات حصلت عليها الولايات المتحدة، وتفيد بوجود مخطط لخطف وقتل جنود أميركيين في الشرق الأوسط.

معلومات استخبارية
ماكول نائب تكساس، وأحد أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، قال إن "معلومات استخباراتية دفعت بوزارة الدفاع إلى تعزيز التواجد العسكري في الشرق الأوسط".&

وجدير بالذكر أن مسؤولي إدارة ترمب أعلنوا أن "خطوة إرسال حاملة الطائرات اتخذت لمواجهة ما وصفوها بأنها تهديدات من إيران تجاه القوات الأميركية في المنطقة".

استهداف الأميركيين
وأشار نائب تكساس إلى أن "مسؤولي الاستخبارات الأميركية علموا أن قائد قوة القدس، قاسم سليماني، قابل الميليشيات التي تعمل لمصلحة إيران، حيث قال: "نحن نستعد لخوض حرب بالوكالة واستهداف الأميركيين".

اجتماع سليماني مع الميليشيات
وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية قد كشفت عن اجتماع عقده قاسم سليماني مع قادة الحشد الشعبي استعدادًا للحرب. ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصادر استخباراتية رفيعة قولها: "إن قائد فيلق القدس، اللواء قاسم سليماني، اجتمع قبل 3 أسابيع بعناصر من الميليشيات الموالية لإيران في العراق، بالتزامن مع تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران".

أضافت: "رغم الاجتماعات المستمرة بين سليماني والميليشيات الموالية لإيران على مر السنوات الخمس الماضية، إلا أن حديثه هذه المرة كان مختلفًا، بحسب أحد المصادر، الذي قال: "لم تكن دعوة صريحة إلى الحرب، إلا أنها في المقابل لم تكن بعيدة كثيرًا عن ذلك السياق".&

وطبقًا للمصادر الاستخباراتية، فقد حضر الاجتماع جميع قادة الميليشيات التي تنضوي تحت لواء "الحشد الشعبي"، وهو ما دفع مسؤولًا رفيعًا كان على إطلاع باللقاء إلى الاجتماع بمسؤولين غربيين لبحث الأمر.

مهمة حزب الله
لكن ماكول أضاف إن "سليماني سلم رسالة - استهداف الأميركيين - إلى حزب الله، وتحديدًا إلى إحدى خلاياه المعروفة بعمليات الاختطاف والقتل، ونصت التوجيهات على قتل الجنود الأميركيين واختطافهم".