تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها عبر الصحف اليومية المغربية الصادرة الاثنين، بيومية" المساء" التي نشرت أن محمد الديوري، الرئيس السابق للأمن الشخصي للملك الراحل الحسن الثاني تقدم بشكوى لدى الشرطة القضائية بمدينة مراكش، لفتح تحقيق حول تعرّضه لاعتداء مسلح من طرف أربعة أشخاص، أحدهم كان يحمل مسدسًا، حيث استهدفوا سيارته خلال توجّهه إلى أداء صلاة الجمعة، واعتدوا على سائقه الخاص.

إيلاف المغرب من الرباط: أضافت الصحيفة أن السلطات الأمنية تعيش حالة استنفار قصوى بحثًا عن سيارة أشهر حراس الملك الحسن الثاني، إذ جرى إيقاف مشتبه فيهما بقصد التحقيق معهما، كما تمت الاستعانة بكاميرات أهم الشوارع الرئيسة بقصد التعرف إلى هوية المشتبه فيهم، الذين تمكنوا من السطو على السيارة الفاخرة، بطريقة وصفت بـ"الهوليودية" من طرف أربعة أشخاص كانوا على متن سيارة خفيفة.

منفذو العملية الإجرامية، حسب الصحيفة، استفردوا بالسائق الخاص للمديوري، الذي كان أيضًا رجل أمن سابقًا، وأشبعوه ضربًا، قبل أن يجرّدوه من مفاتيح السيارة من نوع "رانج روفر" موديل 2018، ولاذوا بالفرار، وسط ذهول من تابع عملية السرقة العنيفة والمثيرة.

"بوليساريو" تخطط لإشعال "الكركرات" من جديد&
في سياق آخر، أوردت "المساء" أيضًا أن انفصاليي جبهة "بوليساريو" شرعوا في حملة تحريضية من أجل غلق "الكركرات" (المعبر الحدودي بين المغرب وموريتانيا)، واعتراض السيارات والشاحنات لدفع المنطقة إلى التصعيد في استنفار "مينورسو" بعد تهديدات سابقة بالقتل واستهداف سيارات البعثة الأممية.

وذكرت الصحيفة أن انفصاليين أطلقوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع مقربة من الجبهة، للتحريض على غلق المعبر واختراق منطقة "الكركرات" من جديد، كخطوة للرد على قرار مجلس الأمن الأخير المخيّب لآمال الجبهة.

حسب مصادر محلية اعتمدت عليها الصحيفة، فقد شهد المعبر الحدودي "الكركرات" من جديد، أول أمس، إغلاقًا شبه كلي في وجه الشاحنات والعربات المارة منه من وإلى موريتانيا.

جزيرة ليلى تعود إلى الواجهة
عادت أزمة جزيرة ليلى، التي كادت تتسبب في مواجهة عسكرية بين المغرب وإسبانيا في 17 يوليو 2003،&إلى الواجهة في الأيام الثلاثة الأخيرة، لتطرح سؤالًا عريضًا حول من لديه السيادة على هذه الصخرة، بعدما اضطر 7 مهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء إلى قضاء أكثر من 15 ساعة فوقها، قبل أن تتدخل عناصر أمنية مغربية لإنقاذهم وإجلائهم.

وقالت صحيفة "أخبار اليوم" التي نشرت الخبر، اعتمادًا على مصادرها، وعلى تقارير إسبانية، إنه اتضح في ما بعد أن تدخل السلطات المغربية لم يكن أحاديًا، بل جاء بعد ساعات من المفاوضات مع نظيرتها الإسبانية.

بعض هذه المصادر، حسب الصحيفة، انتقد الطريقة التي تم التعامل بها من قبل البلدين، متهمة إياهما بتقاذف مسؤولية إنقاذ المهاجرين لساعات، وتحويلهم إلى كرة "بينغ بونغ" بإعطاء الأولوية للجانبين السياسي والأمني على حساب ما هو إنساني وحقوقي في التعامل مع المهاجرين السبعة، علمًا أن المنظمة الحقوقية "مشيًا على الحدود" أشارت إلى أن القارب كان على متنه 8 مهاجرين، قبل أن يغرق أحدهم، ويتمكن 7 فقط منهم من الرسو في جزيرة ليلى.

العثماني يدافع عن قياديي "العدالة والتنمية"
أوردت صحيفة "الأحداث المغربية" أن سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، دافع عن أعضاء حزبه، مبرئًا إياهم من الانخراط في أي حملة انتخابية، وواصفًا ما يقومون به بلقاءات وأنشطة تواصلية.

نسبت الصحيفة إلى العثماني قوله: "أنشطتنا المكثفة لا يحكمها منطق انتخابي، بل هي من باب التواصل السياسي مع المواطنين والقيام بأدوارنا، فالتواصل المباشر مهمة السياسي. يجب أن تبقى الثقة في الأحزاب، وهذا هو المدخل الأساسي إلى قلوب المواطنين".

واعتبر العثماني، وفق الصحيفة، أن أنشطة قياديي حزبه المنتظمة تندرج ضمن "تقوية التواصل السياسي"، قائلًا: "إن الإشكالات وسوء الفهم والاحتجاجات ناتجة من ضعف التواصل في الوقت المناسب والتدخل في الوقت المناسب".