إيلاف من الرياض: صنّف تقرير لـ"دويتشه بنك "الألماني صدر مؤخرا، العاصمة السعودية الرياض ضمن أفضل مدن العالم في جودة الحياة.

وجاء ترتيب الرياض في المرتبة 26 عالمياً في جودة الحياة، متفوقة على مدريد ونيويورك وميلان وباريس.

والتقرير يرصد جودة الحياة في أهم مدن العالم من ناحية صلتها بالأسواق المالية العالمية.

وهذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها الرياض إلى القائمة، لتكون ثالث مدينة من المنطقة العربية.

وتناول تقرير دويتشه بنك "جودة الحياة" في 56 مدينة حول العالم بناء على 8 فئات، وهي: الأمن، والرعاية الصحية، وتكاليف المعيشة، والقوة الشرائية، ومتوسط أسعار السكن مقارنة بالدخل، وزحمة الطرق، والتلوث، والمناخ.

وفي تعليق على التقرير، أكد المتحدث الرسمي باسم برنامج جودة الحياة السعودي، مزروع المزروع، أن تصنيف الرياض في مرتبة متقدمة عالمياُ بجودة الحياة "يأتي انعكاساً للاهتمام الكبير الذي& توليه الحكومة السعودية &بالعاصمة الرياض.

يقول المزروع: "تقدم الرياض على مدن عالمية في جودة الحياة يعني أننا في المسار الصحيح، وهذه خطواتنا الأولى لتحسين البنية التحتية وتطوير أنماط الحياة بالمملكة، في وقت قياسي ووفق أفضل الممارسات العالمية".

يضيف: "الرياض، وكل مدن المملكة، موعودة بتغيرات أكبر &مستقبلا، مع اكتمال تنفيذ مبادرات برنامج جودة الحياة، وتنفيذ المشاريع الكبرى التي أطلقتها &الحكومة مؤخرا".
&
يشار إلى أنّ برنامج جودة الحياة السعودي، يعتبر أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، ويقوم على مبادرات متنوعة تتعلق بأنماط الحياة، والبنية التحتية.

ومن المبادرات التي قطع البرنامج شوطاً كبيرا في تنفيذها، إعادة افتتاح صالات السينما مع الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، واستضافة فعاليات رياضية عالمية، وتحسين تجربة حضور العائلات إلى الملاعب مع الهيئة العامة للرياضة، واستضافة فعاليات عالمية مع الهيئة العامة للترفيه، واستراتيجية وزارة الثقافة، إضافة إلى مبادرات أخرى مع وزارة الداخلية ووزارة التعليم وغيرها من الجهات الحكومية.