أعلنت الولايات المتحدة الجمعة اعترافها بقرار حليفها زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو تمديد العمل بجوازات سفر مواطنيه المنتهية صلاحيتها، مستجيبة بذلك لطلب العديد من الفنزويليين المقيمين على أراضيها، الذين لم يعد بإمكانهم تجديد جوازات سفرهم منذ قطعت العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وكراكاس.

إيلاف: يواجه الفنزويليون المقيمون في الولايات المتحدة، والذين تجتاز بلادهم أزمة إنسانية وسياسية غير مسبوقة، مشاكل، تفاقمت حدّتها منذ أغلقت كراكاس بعثاتها الدبلوماسية في الولايات المتحدة قبل أشهر، منها تجديد جوازات سفرهم عند انتهاء صلاحيتها.

تمديد غوايدو
وأعلن رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو نفسه في يناير رئيسًا بالوكالة، وأيّدته في ذلك نحو 50 دولة، في مقدّمها الولايات المتّحدة. وتقول المعارضة إنّ الانتخابات الرئاسية التي جرت في مايو 2018، وسمحت للرئيس نيكولاس مادورو بالبقاء في السلطة، مزوّرة.

وفي 21 مايو أصدر غوايدو مرسومًا يمدّد بصورة تلقائية، ولمدة خمس سنوات، صلاحية جوازات السفر الفنزويلية المنتهية مدتها.

والجمعة قالت وزارة الخارجية الأميركية إنّ "الولايات المتحدة تعترف بهذا التمديد لصلاحية جوازات السفر لإصدار التأشيرات وغيرها من الأعمال القنصلية".

قطيعة دبلوماسية
تلحق الولايات المتحدة بهذا القرار بـ11 دولة في أميركا اللاتينية سبقتها إلى الاعتراف بصلاحية جوازات السفر الفنزويلية المنتهية.

وغادر آخر الدبلوماسيين الفنزويليين مبنى السفارة في واشنطن في 24 أبريل بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. أحدث الصراع على السلطة بين مادورو وغوايدو فراغًا قانونيًا بالنسبة إلى الفنزويليين الذين يسكنون في دول اعترفت بزعيم المعارضة رئيسًا شرعيًا لفنزويلا.
&