سادت حالة من الهلع والفزع صباح اليوم داخل ومحيط مدرسة جيمس ويلنغتون الواقعة في شارع الخيل في منطقة البرشاء في دبي. تضاربت الأنباء، حيث قال البعض إن هناك مجهولين اقتحموا المدرسة واحتجزوا الطلبة، وقال آخرون إن أم أحد الطلبة في المدرسة قامت بفعل مريب، حيث ارتدت قناعًا، وتجولت داخل أرجاء المدرسة، ثم تركت مسحوقًا أبيض اللون داخل المدرسة وغادرتها.

إيلاف من دبي: كشفت القيادة العامة لشرطة دبي حقيقة الموضوع قائلة على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "امرأة من جنسية إحدى دول أميركا اللاتينية في العقد الثالث من عمرها، وهي أم لأحد الطلبة، استخدمت تصريح دخولها لمدرسة جيمس ويلنغتون في شارع الخيل، وقامت بفعل مريب، ولم تشكل أي خطورة على الطلبة أو موظفي المدرسة، وقامت ‫شرطة دبي‬ بالإجراءات الأمنية اللازمة كافة".

وكانت شرطة دبي قد سبقت تلك التغريدة بأخرى لطمأنة السكان وأولياء أمور الطلبة، وهي تتابع الوضع على أرض الميدان داخل المدرسة، قالت فيها "شرطة دبي تطمئن جمهورها بشأن واقعة مدرسة جيمس ويلنغتون في منطقة البرشاء الواقعة على شارع الخيل في دبي، وأن عناصر الشرطة تقوم بعمل اللازم وتتخذ كل الإجراءات، علمًا بأن الطلبة كافة بخير، وسنوافيكم بمزيد من التفاصيل لاحقًا".

وبعد قيام شرطة دبي بكشف ذلك الغموض الذي أحاط بالواقعة، قال القائد العام لشرطة دبي اللواء عبدالله خليفة المري إنه لا شيء يثير القلق في مدرسة جيمس ويلنغتون في منطقة البرشاء، موضحًا أن أم أحد الطلبة تركت مادة عبارة عن سائل نظافة في المدرسة، وهو الأمر الذي أثار قلق إدارتها، ودفعها إلى اتخاذ إجراء متعجل غير محسوب، وهو صرف الطلبة، كما تم التحقيق مع المرأة التي تركت تلك المادة داخل المدرسة، لمعرفة دوافعها بشأن قيامها بذلك الأمر.

وأضافت شرطة دبي أن المرأة كانت ترتدي قناعًا، وتتجول به داخل المدرسة، ومن ثم تركت مادة غريبة عبارة عن مسحوق أبيض اللون داخل المدرسة وغادرت، ما أثار الريبة والشك لدى إدارة المدرسة حول نواياها.

&


&