إيلاف من واشنطن: تشن وزارة الدفاع الأميركية منذ ثلاثة أشهر هجمات إلكترونية كبرى ضد الشبكات الروسية وخصوصا الخاصة بالكهرباء، "ونجحت بالفعل في زرع برامج خبيثة، استعدادا لأي مواجهة كبرى قد تحدث بين البلدين”.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين&أميركيين قولهم السبت، “إنهم تعمدوا عدم إخطار الرئيس دونالد ترمب بتفاصيل هذه العمليات واكتفوا بتزويده بمعلومات عامة، خشية أن يوقف هذه الهجمات أو يسرّبها إلى شخصيات أجنبية (بحسن نية)”.

وقال مسؤولان للصحيفة “إن ترمب مثلا لم يبلغ بمحتوى الشفرة الحاسوبية التي زرعها فريق الأمن السيبراني في وزارة الدفاع داخل شبكة الكهرباء الروسية”.

وذكرا أن زرع البرامج الخبيثة في الشبكات الروسية، يهدف للإستعداد “إلى أي صراع كبير يندلع بين البلدين”.

وقال مسؤولون أميركيون وتحقيقات رسمية إن روسيا حاولت عبر هجمات إلكترونية التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة عام 2016 لتنتهي في صالح ترمب.

في عام 2017، شارك ترمب معلومات “سرية للغاية” مع وزير الخارجية الروسي والسفير الروسي لدى الولايات المتحدة في اجتماع بالبيت الأبيض، حسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست ومحطة السي إن إن.&

وقالت نيويورك تايمز “إن اختراقا في شبكة الطاقة الكهربائية الروسية قد تم بموجب سلطات قانونية سنها الكونغرس العام الماضي، يجيز لوزير الدفاع أن يأذن، دون موافقة مسبقة من الرئيس، بـ“شن عمليات عسكرية إلكترونية”.

ووفقاً لوثيقة سرية، أذن ترمب في الصيف الماضي للجنرال بول ناكاسوني قائد إدارة السيبرانية في وزارة الدفاع بشن هجمات عبر شبكات الإنترنت من دون الحاجة إلى أخذ موافقته.

ورفض &جون بولتون مستشار الأمن القومي والبيت الأبيض، الإجابة على أسئلة الصحيفة حول الهجمات على الشبكات الروسية.