كوالالمبور: أعلنت الشرطة الماليزية أن جماعة يشتبه في ارتباطها بتنظيم الدولة الإسلامية خطفت الثلاثاء عشرة صيادين قبالة سواحل جزيرة بورنيو واقتادتهم إلى جنوب الفيليبين، في أحدث عملية خطف تشهدها هذه المنطقة المضطربة.

وخطف المهاجمون المدججون بالأسلحة في ساعات الصباح الأولى مجموعة من الغجر الرحّل خلال إبحارهم على متن قاربين قبالة سواحل ولاية صباح الواقعة شرقي البلاد في الشطر الماليزي من بورنيو.

وقد تمكّن ستة أشخاص من الفرار.

وأكد قائد شرطة ولاية صباح لوكالة فرانس برس عملية خطف الصيادين.

ونقلت وكالة الأنباء الماليزية الرسمية "بيرناما" عن الشرطة اشتباهها بانتماء الخاطفين إلى جماعة أبو سياف، واقتيادهم الصيادين إلى جزر في جنوب الفيليبين.

وتنشط في جنوب الفيليبين جماعات مسلّحة عدة من أخطرها جماعة أبو سياف التي غالبا ما تقوم بعمليات خطف لأجانب للمطالبة بفدية مالية.

وأعدمت الجماعة مرارا رهائن بقطع الرأس، وقد أعلنت مبايعتها تنظيم الدولة الإسلامية.

وتشهد المنطقة البحرية الواقعة بين جنوب الفيليبين والشطر الماليزي من بورنيو مؤخرا موجة عمليات خطف. وتتقاسم ماليزيا وإندونيسيا وبروناي جزيرة بورنيو.

وفي عام 2017 بدأت عدة دول في جنوب شرق آسيا تسيير دوريات بحرية في المنطقة في محاولة لردع الخاطفين.
&