الرياض: أعلن التحالف العربي في اليمن الخميس أن الحوثيين استهدفوا مساء الأربعاء محطّة لتحلية المياه في جنوب المملكة بـ"مقذوف"، من دون أن يؤدي الهجوم لأية أضرار أو إصابات، بعد أسبوع من مهاجمة مطار في جنوب السعودية.

وقال المتحدّث باسم التحالف العقيد الركن طيار تركي المالكي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الحكومية "سقط مقذوف معاد (حوثي) بالقرب من محطة تحليّة المياه المالحة بالشقيق، ولم ينتج عنه أي أضرار بشرية او تلفيّات".

وأوضح أن "الجهات العسكرية والأمنية تعمل على تحديد نوع المقذوف الذي تم استخدامه، في الوقت الذي أعلنت فيه الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران عبر وسائل إعلامها مسؤوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي باستخدام صاروخ (كروز ) - على حد زعمها - ما يمثل اعترافا صريحا ومسؤولية كاملة باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين، التي تعنى بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني".

وشدد المالكي على أن استهداف المنشآت المدنية يرقى إلى جريمة حرب. وأضاف أن "اعتراف تلك الميليشيات الإرهابية يثبت أيضاً حصولها على أسلحة نوعية جديدة، واستمرار النظام الإيراني بدعمه وممارسته للإرهاب العابر للحدود، واستمرار انتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومنها القرار (2216) والقرار (2231)".

وختم "إن الميليشيات الحوثية الإرهابية تتخذ من ميناء الحديدة منفذاً لتهريب الأسلحة النوعية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي"... مؤكداً أن "قيادة القوات المشتركة للتحالف وأمام هذه الأعمال الإرهابية والتجاوزات غير الأخلاقية من الميليشيات الحوثية الإرهابية ستتخذ إجراءات صارمة، عاجلة وآنية، لردع هذه الميليشيات الإرهابية، وبما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وستتم محاسبة العناصر الإرهابية المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لمثل هذه الأعمال الإرهابية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".