تونس: غادر 16 مهاجرا من أصل 75 الى بلدهم بنغلادش بعدما علقوا لأكثر من اسبوعين على سفينة قبالة السواحل الجنوبية التونسية، على ما أعلنت منظمة الهجرة الدولية الجمعة.

وغادر 75 مهاجرا غير شرعي نهاية أيار/مايو الفائت مدينة زوارة الليبية، هم 64 بنغلادشياً وتسعة مصريين ومغربي وسوداني، وبينهم 32 طفلاً وقاصراً، لكن مركبهم تعطل وانقذتهم سفينة مصرية وظلوا عالقين لأكثر من أسبوعين قبالة سواحل مدينة جرجيس (جنوب) قبل ان تسمح السلطات التونسية للسفينة بالرسو.

وقامت منظمة الهجرة الدولية باستقبالهم واعانتهم ووافق بعضهم على الرجوع الطوعي الى بلدهم.

وقالت المنظمة إن ستة عشر مهاجرا من بنغلادش استقلوا الطائرة الى بلدهم الخميس في انتظار تسوية وضع الاخرين في الايام المقبلة.

وقالت مديرة المنظمة لورينا لاندو لفرانس برس إن الآخرين "لا يزال النقاش متواصلا (في شأنهم)، فمنهم من رفض العودة بينما يريد القاصرون طلب اللجوء".&

وتم انقاذ قارب المهاجرين عندما انحرف عن مساره داخل المياه الاقليمية التونسية، وتولت ذلك السفينة المصرية "ماريديف 601" التي تنشط بين منصات نفطية في البحر المتوسط.

ومطلع آب/أغسطس الفائت سمحت السلطات التونسية على مضض برسو سفينة الشحن "ساروست 5" وإنزال أربعين مهاجراً منها "لأسباب إنسانية" بعدما أمضوا أياماً في البحر.

وفي العاشر من ايار/مايو قضى نحو ستين مهاجرا يتحدرون من بنغلادش جراء غرق مركبهم قبالة سواحل تونس، بحسب ما أفاد 16 ناجيا تمكن صيادون تونسيون من انقاذهم.

ووافق ناجيان منهم على العودة إلى بلدهما.

وتراجع دور سفن الاغاثة التابعة لمنظمات غير حكومية وسفن عملية "صوفيا" لمكافحة تهريب المهاجرين خلال 2019 بسبب انحسار نطاق تحرك العملية الأوروبية والتدابير التي اتخذتها الدول الأوروبية ضد المنظمات غير الحكومية للحد من وصول المهاجرين.