قال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس&الأحد إن إدارته مقتنعة بأن من أمر بإسقاط الطائرة المسيّرة الأميركية في الأسبوع الماضي في خليج عمان لم يأخذ موافقة مسبقة من القيادة الإيرانية العليا، معلنًا استعداد واشنطن لبدء مفاوضات بشروط غير مسبوقة مع طهران.

إيلاف من واشنطن: كان ترمب قال في الأسبوع الماضي للصحافيين في البيت الأبيض إنه "يعتقد أن الجنرال الإيراني الذي أمر بإسقاط الطائرة لم يحصل على موافقة قيادته"، الأمر الذي كذبته إيران بعد ساعات، معلنة أن العملية تمت بأمر من القيادة العليا في البلاد.

حسابات إنسانية
الطائرة المتطورة يتجاوز ثمنها 200 مليون دولار، وفقًا لوسائل إعلام أميركية. وعرضت السلطات الإيرانية حطامها أمام الصحافيين في اليوم التالي لإسقاطها.

دافع بنس في مقابلة مع قناة "سي إن إن" عن قرار &ترمب في الأسبوع الماضي إلغاء ضربة لإستهداف ثلاثة مواقع داخل إيران &قبل إطلاقها بعشر دقائق "الرئيس دائمًا ما يحسب كلفة أي قرار، ورأى أن سقوط 150 قتيلًا نتيجة هذه الضربة رد فعل لا يتناسب مع عملية إسقاط الطائرة".

وزعم أن ترمب حينما أعطى الإذن بتنفيذ الضربة لم يكن مطلعًا بشكل كامل على عدد الضحايا الذين قد يذهبون نتيجتها "لكن الأمور اتضحت أكثر مع اقتراب موعد التنفيذ".

شكرًا إيران
وكان ترمب شكر إيران عبر تغريدة نشرها في توتير في عطلة نهاية الأسبوع، "لعدم إسقاطها طائرة أميركية اخترقت أجواءها تحمل 35 جنديًا".

نفى بنس أن يكون واحدًا من الصقور في الإدارة هو من دفع ترمب إلى شن عملية عسكرية ضد إيران. وقال "نحن نعطي الرئيس خيارات عدة للتعامل مع الأزمة، والقرار الأخير يعود إليه".
&