بروكسل: تقدم نحو 665 ألف شخص بطلبات لجوء في الاتحاد الأوروبي العام الماضي، وهو ذات المستوى لما كان عليه قبل أزمة الهجرة عام 2015، بحسب ما أظهرت أرقام رسمية الاثنين.

وسجّل مكتب دعم اللجوء في الاتحاد الأوروبي 664480 طلبًا تم تقديمهم للحصول على حماية دولية في 2018، ما يعكس انخفاضًا في عدد الطلبات للعام الثالث على التوالي ويعد أقل بنسبة 10 بالمئة عن ذاك الذي تم تسجيله في 2017.

وأفاد المكتب أن الرقم أعلى بقليل من 662165 طلبًا تم تقديمهم في 2014 وأقل بشكل كبير من مليون و393920 تم تسجيلهم في 2015.

وانقسم التكتل الذي يضم 28 دولة سياسيًا قبل أربعة عقود على خلفية تزايد عدد الأشخاص الفارين من الحرب الأهلية في سوريا والعنف والفقر في أجزاء أخرى من الشرق الأوسط وإفريقيا.

وخفض الاتحاد الأوروبي منذ ذلك الحين أعداد طالبي اللجوء والمهاجرين الاقتصاديين الواصلين عبر إبرام اتفاقيات تعاون مع تركيا وليبيا، وهما معبران يستخدمهما المهربون لإرسال المهاجرين إلى أوروبا بحراً.&

وينّص القانون الدولي على وجوب استقبال أوروبا للأشخاص الفارين من الحروب أو الملاحقة السياسية لكنه يسمح بترحيل الأشخاص الذين يعتبر أنهم يسعون ببساطة لتحسين أوضاعهم الاقتصادية.

وأفاد المكتب أن تسعة بالمئة من العدد المسجّل في 2018 هي طلبات مكررة.

وقُدّمت الغالبية العظمى من طلبات اللجوء العام الماضي في ألمانيا، أكبر قوة اقتصادية في التكتل، إذ بلغ عددها 184180 طلبًا. وشكّل السوريون ربع هؤلاء.

ويعد الرقم الذي تم تسجيله في ألمانيا أقل بكثير من 476510 طلبًا تم تقديمهم في 2015 و745155 في العام التالي.

وكما كان الحال في الأعوام السابقة، شكل الرجال ثلثي طالبي اللجوء والنساء الثلث، بحسب مكتب دعم اللجوء في الاتحاد الأوروبي. وكان نحو ثلث مجموع المتقدمين بطلبات لجوء من القصّر.&