واشنطن: من المتوقع أن يشهد موقع إنستغرام تغييرات جذرية قريبًا، قد لا تعجب العديد من مستخدميه الذين يتجاوز عددهم أكثر من مليار شخص حول العالم.&

ويسعى القائمون على هذه المنصة إلى إنهاء تحولها "إلى حلبة منافسة بين المستخدمين للفوز بأكثر عدد من المتابعين".

وفي مقابلة صحافية هي الأولى له منذ توليه منصبه، قال آدم موسري رئيس شركة إنستغرام لمحطة "سي بي أس" الأربعاء، "نعيد التفكير بتجربة المنصة بالكامل، لا نريدها ساحة للمنافسة والصراعات، نريدها بيئة صحية يشارك فيها المستخدمون اهتماماتهم مع عائلاتهم ومن يحبون".

ومن هذه الخطط المتوقع تنفيذها "إخفاء عدد الإعجابات التي يحصل عليها كل منشور، ولن يتمكن من رؤيتها سوى المستخدم وليس&متابعيه".

وعمّا إذا كان مثل هذا التغيير الجريء قد لا يعجب الكثير من مستخدمي المنصة، قال "نعلم إن هذه الخطوة قد لا تعجب البعض، وقد تضر إنستغرام، لكن الهدف خلق بيئة صحية لا منافسة فيها، ولا يكون الحصول على العدد الأكبر من الإعجابات هو الغاية".

وقال موسري الذي تولى منصبه في أكتوبر الماضي "أولويتنا أن تكون المنصة تجلب السعادة لمستخدميها، ولا يشعرون فيها أنه تتم محاسباتهم وأنه موضع انتقاد، لذا جاء الفريق المشرف على قسم الإعجابات والتعليقات، بفكرة إخفاء عدد الإعجابات، ونحن متحمسون بشدة لتطبيقها".

وتعهد بشن حملة "لمكافحة التنمر عبر المنصة من بعض المستخدمين"، إضافة إلى مكافحة "نشر الأخبار المضللة التي تحاول التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020".

ونفى أن تكون إنستغرام، التي استحوذت عليها فيسبوك في 2012 مقابل مليار دولار "تتجسس على المحادثات لمستخدميها، لتعرف توجهاتهم الشرائية".

وقدم موسري تفسيراً غريبا، عن سبب رؤية بعض المستخدمين لإعلانات تظهر لهم في إنستغرام، حول سلع كشفوا عن اهتمامهم بها خلال محادثات خاصة مع أصدقاء آخرين عبر المنصة، بالقول "إن الشخص قد يرى إعلانا عن مطعم أو سلعة ما في فيسبوك أو إنستغرام، ومن ثم يبدأ الاهتمام به ويتحدث عنه، ثم يرى الإعلان مرة أخرى بعد أيام، ويعتقد أنه يستهدفه هو تحديداً".
&