واشنطن: أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء بتوقيف السلطات الباكستانية رجل دين يشتبه في أنّه أحد العقول المدبّرة لاعتداءات بومباي في 2008، وتعتبره واشنطن إرهابيًا.

كانت مصادر متطابقة ذكرت أنّ السلطات الباكستانية التي تتعرّض لضغوط كبيرة لمكافحة المجموعات المتطرفة الناشطة على أراضيها، أوقفت في مدينة غوجرانوالا (شرق) الأربعاء حافظ سعيد، الذي تعتبره الولايات المتحدة "إرهابيًا دوليًا"، وتعرض مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لأي معلومات تؤدّي إلى توقيفه.

قال ترمب في تغريدة "بعد عشر سنوات من البحث أوقف +مدبّر+ اعتداءات بومباي في باكستان". أضاف "تمت ممارسة ضغوط قوية في السنتين الأخيرتين ليتم العثور عليه"، في إشادة بما يعتبره تأثير إدارته على باكستان.

وكان مسؤول باكستاني ذكر أنّ "حافظ سعيد كان متوجّهًا إلى غوجرانوالا ليطلب الإفراج عنه بكفالة في قضية أخرى" عندما تم اعتقاله.

أكّد متحدّث باسم حزب الدعوة، الجماعة الإسلامية التي يقودها حافظ سعيد، لوكالة فرانس برس، توقيف زعيم الحزب، بدون تفاصيل إضافية.

وتعتبر الأمم المتحدة هذه المنظمة إرهابية، بينما ترى فيها الهند واجهة لجماعة عسكر طيبة، المتهمة بالوقوف وراء اعتداءات بومباي، التي أودت بحياة أكثر من 160 شخصًا في 2008.
&