كراكاس: ندد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف السبت بـ"نزعة المغامرة الأحادية" لدى الولايات المتحدة وبـ"الإرهاب الاقتصادي" الذي تمارسه، وذلك خلال اجتماع وزاري لحركة عدم الانحياز في كراكاس، من دون ان يتطرق الى احتجاز ايران ناقلة نفط ترفع راية بريطانيا.

وقال ظريف لصحافيين&على هامش الاجتماع "الحكومة الأميركية تلجأ من اجل تحقيق أهدافها غير المشروعة، إلى احد اشكال الضغط الذي نُسمّيه إرهابا اقتصاديا".

وبحسب ظريف فإن كلا من كوبا وسوريا وفنزويلا وإيران "تعاني" من هذا "الإرهاب الاقتصادي" المطبّق خصوصا عن طريق العقوبات.&

وأعادت واشنطن فرض عقوبات على طهران بعد انسحابها احاديا من الاتفاق&النووي الموقع مع ايران عام 2018.

وفي خطابه أمام الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، أشار ظريف أيضًا إلى "نزعة شديدة من المغامرة الأحادية" لدى إدارة دونالد ترمب التي "تُقوّض حكم القانون على الصعيد الدولي".

وأضاف خلال الاجتماع الوزاري للحركة التي تضم 120 دولة "بلدي (...) في طليعة المقاومة للنزعات الأحادية الجديدة للولايات المتحدة".

ولم يتطرق ظريف الى موضوع الناقلة التي ترفع علم بريطانيا وكانت إيران احتجزتها في مضيق هرمز في عملية اعتبرتها لندن "غير مقبولة".

وخلال الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز، أعربت دول عدة بينها كوبا ونيكاراغوا وإيران عن دعمها للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الغارق في أزمة سياسية منذ اعلان زعيم المعارضة خوان جويدو نفسه رئيسًا بالوكالة في يناير وحصوله على دعم واشنطن.

وقال ظريف إن "التدخل الوقح للولايات المتحدة في الشؤون الداخلية لفنزويلا (...) هو مثال جديد" على "قلة احترامها بشكل واضح للقانون الدولي".