نصر المجالي: عرضت إيران اليوم الإثنين، تقريرا مصورا من داخل الناقلة المخطوفة (ستينا أمبروز) وذلك في أحدث عمل دعائي "تهكمي" لكنه يحمل صبغة التحدي لبريطانيا التي تحمل الناقلة علمها.&

وأظهرت الصورة التي التقطها الحرس الثوري الإيراني&يوم الجمعة، أعضاء الطاقم الـ23 وليس من بينهم أي بريطاني، وهم يجلسون في أرضية الناقلة، بينما يتحدث إليهم مسؤول إيراني.

ويأتي بث الصور، بعد يوم من بث الاعلام الإيراني صورا للعلم الإيراني مرفوعا على الناقلة التي اختطفها الحرس الثوري الإيراني يوم الجمعة الماضي في المياه الإقليمية العمانية.&

صوت الأذان

كما حمل التقرير لقطات لأصوات الأذان تم بثه&من مكبرات الصوت على الناقلة المخطوفة، كما ظهرت صورة لأحذية الطاقم مجمعة خلف المسؤول الإيراني.&

وبث الحرس الثوري الإيراني شريطا مصورا على الإنترنت يظهر زوارق سريعة وهي تتوقف بجوار الناقلة ستينا إمبيرو وكان اسمها ظاهرا بوضوح في الشريط المصور.

كما أظهرت اللقطات أفرادا ملثمين من الحرس الثوري يحملون مدافع رشاشة وهم ينزلون على سطحها من طائرة هليكوبتر وهو ذات الأسلوب الذي استخدمه مشاة البحرية الملكية البريطانية أثناء احتجاز ناقلة إيرانية قبالة ساحل جبل طارق قبل أسبوعين.

ويرى الغرب احتجاز الحرس الثوري الإيراني للناقلة في أهم ممر ملاحي في العالم لتجارة النفط على أنه تصعيد عسكري بعد ثلاثة أشهر من المواجهات التي دفعت بالفعل الولايات المتحدة وإيران إلى شفا الحرب.