القدس: اعتذر المرشح الى الانتخابات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك الثلاثاء عن مقتل 13 من عرب 1948 في احتجاجات دامية عام 2000، بعد أن انتقده عضو كنيست عربي في افتتاحية إحدى الصحف.&

وشغل باراك الذي يأمل الإطاحة برئيس الوزراء الحالي بنيامين نتانياهو المنصب عام 2000، وحينها قتلت القوات الإسرائيلية 13 عربيا خرجوا لاحياء ذكرى من سقطوا عام 1976، في "يوم الارض".&

وكان سكان بلدات سخنين ودير حنا وعرابة في الجليل الأسفل نزلوا الى الشارع بشكل عفوي في الثلاثين من آذار/مارس 1976 تعبيرا عن غضبهم على أمر بمصادرة آلاف الدونمات من أراضيهم في سهل البطوف وهو من أخصب الأراضي الزراعية.&

وإثر تدخل الجيش الاسرائيلي لقمع التظاهرة قتل ستة فلسطينيين قبل أن تتراجع اسرائيل عن قرارها بمصادرة الأراضي.

وكتب عضو الكنيست عيسوي فريج في صحيفة هآرتس ذات التوجهات اليسارية الثلاثاء أن باراك يجب أن يعتذر ويتحمل مسؤولية القتل.&

وفي وقت سابق هذا الشهر، استبعد فريج من حزب ميرتس المعارض، التحالف مع حزب "إسرائيل الديموقراطية" الذي يقوده باراك في الانتخابات المتوقعة في أيلول/سبتمبر المقبل، بسبب قتلى عام 2000.&

وصرح خصم نتانياهو لإذاعة إسرائيل العامة الثلاثة أن "عيسوي فريج كتب كلمات مهمة نابعة من الألم".&

وأضاف "إنها مهمة ومؤلمة، أتحمل مسؤولية كل شيء جيد وسيء خلال فترة رئاستي للوزراء، بما في ذلك الأحداث التي وقعت في تشرين الأول/أكتوبر عام 2000 وقتل فيها 12 من عرب إسرائيل وفلسطيني من غزة".&

وأضاف رئيس الوزراء السابق "أعبر مرة أخرى عن أسفي واعتذاري أمام العائلات.&

وعرب إسرائيل أقلية، يبلغ تعدادها نحو 1,3 مليون نسمة، بقوا في أرضهم عندما تأسست إسرائيل عام 1948، ويشكلون حوالي 17,5 في المئة من السكان.&