في حادث هو الثاني من نوعه خلال عامين، وفي إطار المماحكات الجوية المعتادة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلة لحلف الناتو من طراز "إف-18" حاولت الاقتراب من طائرة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أثناء تحليقها فوق المياه المحايدة لبحر البلطيق.

إيلاف: قالت وزارة الدفاع إن "الطائرة التي كان على متنها الوزير شويغو، كانت تنفذ رحلة يوم الثلاثاء، بمرافقة مقاتلتين "سو-27" تابعتين لسلاح الجو لأسطول البلطيق من كالينينغراد إلى موسكو، حيث حضر حفل وضع حجر الأساس لفرع أكاديمية ناخيموف البحرية، كما حضر مسابقة عسكرية في منطقة خميليفكا.

وفي رد فعله على التصريح الروسي، أعلن حلف الناتو عن سبب اقتراب طائراته من طائرة وزير الدفاع شويغو، أن "طائرات من بعثة (الشرطة الجوية) التابعة للناتو أقلعت من أجل تحديد هوية الطائرة التي كانت تحلق بالقرب من أجواء الحلف".

أضاف المكتب الصحافي إنه "بعدما تم تحديد هوية الطائرة، عادت طائرات الناتو إلى قاعدتها. ولم تكن لدى الحلف معلومات بشأن هوية من على متن الطائرة الروسية".

حادث مماثل
يذكر أنه يوم 22 يونيو 2017 كانت مقاتلة تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) اقتربت من طائرة تقل وزير الدفاع الروسي، ثم انسحبت بعدما طاردتها طائرة روسية.

وقد وقع الحادث في المجال الجوي الدولي فوق بحر البلطيق، حين كان سيرغي شويغو متوجّهًا إلى كالينينغراد. وحينها، قال الناتو في وقت لاحق إن أجهزة المتابعة التابعة له رصدت طائرات روسية لم تعلن عن هويتها.

وكانت الولايات المتحدة قد قالت في وقت لاحق إن مقاتلة روسية اقتربت إلى مسافة متر ونصف متر من طائرة تجسس أميركية.
يذكر أن الناتو كثف وجوده العسكري في بولندا وإستونيا ولاتفيا ولثوانيا بعدما قامت روسيا بضم شبه جزيرة القرم عام 2014.