هنأت المملكة المتحدة والولايات المتحدة والنروج الدكتور عبد الله حمدوك بتعيينه رئيسًا للوزراء في السودان، كما أكدت دعمها جهود الحكومة الانتقالية بقيادتها المدنية.

إيلاف: ثمّن بيان للمملكة المتحدة والولايات المتحدة والنروج (الترويكا) الخبرات المهنية الواسعة التي يحملها الدكتور حمدوك، وهي ستساعده على أدائه مهام هذا المنصب.

وأكدت أن تعيين حكومة بقيادة مدنية يهيئ فرصة لإعادة بناء اقتصاد مستقر وإنشاء حكم يحترم حقوق الإنسان والحريات الشخصية. وسيحظى رئيس الوزراء حمدوك بدعم الترويكا له في سبيل تحقيق هذه الأهداف.

يشار إلى أن حمدوك كان تسلم مهام الأمين العام السابق للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة. وعملَ كخبيرٍ اقتصادي وخبيرٍ في مجال إصلاح القطاع العام، والحوكمة، والاندماج الإقليمي وإدارة الموارد وإدارة الأنظمة الديموقراطية والمساعدة الانتخابية.

نالَ بكالوريوس من جامعة الخرطوم، ثمّ حصلَ على ماجستير ودكتوراه في علم الاقتصاد من كلية الدراسات الاقتصادية في جامعة مانشستر فِي المملكة المتحدة.

دستور جديد
قالت الترويكا في البيان: وإننا نشيد بهذه الخطوة لتشكيل حكومة برئاسة مدنية. وإذ يبدأ رئيس الوزراء حمدوك عملية اختيار الوزراء وتحديد أولويات الحكومة، فإننا نتطلع إلى العمل مع مؤسسات السودان الجديدة.

أضاف البيان: وفي هذه اللحظة التاريخية يحظى السودان بفرصة فريدة لإحلال السلام داخل حدوده، وصياغة دستور يكرّس حماية حقوق الإنسان ويمكّن جميع السودانيين، بمن فيهم النساء والشباب، ويهيئ البنية التحتية الكفيلة بإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

وأعربت الدول الثلاث عن تشجيعها الأطراف السودانية كافّة على الانخراط بحسن نية لتحقيق هذه الأهداف، وحثت الحركات المسلحة بشكل خاص على التواصل مع الحكومة الجديدة بصورة بناءة من أجل تحقيق السلام.

ختمت الترويكا قائلة: "ولسوف نستمر في دعم جهود الحكومة الانتقالية بقيادتها المدنية في السودان لإجراء تحقيق في أعمال العنف المرتكبة ضد المتظاهرين السلميين ومحاسبة المسؤولين عنها".