الطائف: يقضي معظم الشباب أوقات فراغهم بشهر رمضان بعد أداء صلاة التراويح في ممارسة الرياضات المختلفة والاستمتاع بالبرامج الترفيهية مثل التنزه أو الالتحاق بالأندية الخاصة، حيث يشكل هذا التنوع متنفسا قيمًا لذاتهم ووقتا مناسبًا للاستجمام واكتساب معارف جديدة، لصقل مواهبهم باستغلال ما يعود عليهم بالنفع بالتوافق والتوازن ما بين الترفيه والتعلم.

ويستثمر الشباب في الطائف أوقات فراغهم في ممارسة الأنشطة التي يختارونها بما تتناسب مع ميولهم، حيث يضع العديد منهم برنامجا لقضاء فترات محددة سواءً في الأنشطة الرياضية أو الثقافية أو الاجتماعية.

وأفاد الشاب عبدالله الزهراني بأن الألعاب الرياضية والبرامج الترفيهية تعد متنفساً في شهر رمضان المبارك, مشيرا إلى أن يومه الرمضاني يبدأ بالاستمتاع ببعض النشاطات والألعاب الرياضية وزيارة الأقارب والأصدقاء، وهدفه أن يكون التنوع المتاح له لهذه الرياضات كرياضة طاولة التنس ، وكرة السلة ، والبلياردو وكرة القدم والفرفيرا وألعاب القوى المختلفة، محل صقل لمواهبه التي أحبها منذ الصغر، ومتنفسًا لقضاء أجمل الأوقات بعد أداء صلاة العشاء والتراويح.

يرى المستشار الاجتماعي القصير خلال حديثه لوكالة الأنباء السعودية "واس" أن ممارسة الرياضة لها أهمية كبيرة وفوائد عدة، منها المساعدة في تقوية العلاقات الاجتماعية، وتقليل ضغوط العمل والتخفيف من أثر المشكلات التي تواجه الشخص، وبعضها تعزز لدى الشخص سلوكيات إيجابية متعددة.

ووثقت وكالة الأنباء السعودية العديد من الأنشطة الرياضية التي تشغلها هوايات الأبناء للخروج بنمط مغاير خلال شهر رمضان، لتحمل في نفوسهم مشاعر التسلية والترويح عن النفس، لا سيما ممارسة الألعاب الجماعية مع الأصدقاء.