دارفور: أعلنت القوة المشتركة في إقليم دارفور، اليوم الخميس، خروجها عن الحياد والقتال إلى جانب الجيش ضد قوات الدعم السريع "أينما وجدت".

فقد أكد المتحدث باسم القوات المشتركة في دارفور أنه "لا حياد بعد الآن وسنقاتل الدعم السريع"، مشيراً إلى وقف قواته صفاً واحداً مع الجيش السوداني.

وقالت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، وهي قوة تكونت من الحركات المسلحة في دارفور عقب اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع معنية بحماية المدنيين في الإقليم في بيان، إنه "لا حياد بعد الآن، وسنقاتل مع حلفائنا والوطنيين وقواتنا المسلحة ضد الدعم السريع وأعوانهم من المأجورين".

كذلك شدد البيان على أن القوة المشتركة لن تنتظر لكي تكون في الدفاع "وإنما خير وسيلة للدفاع هو الهجوم".

اتهامات للدعم السريع
وأبدت القوة المشتركة أسفها على الصمت الطويل لما قالت إنها "استفزازات وانتهاكات الدعم السريع، لا سيما صمتهم على تطاولات ألسنة الميليشيات وأعوانهم عن محاولات وتصريحات أعلنوا عبرها تهديد الحركات المسلحة ومنعهم من التحرك وقطع الطريق أمام وصول المساعدات الإنسانية".

كما اتهم البيان قوات الدعم السريع باستهداف بعض المحطات التأمينية التابعة للقوة المشتركة وحرقهم شعاراتها.

وأكدت القوة المشتركة تحركها في فتح الطرق والمعابر لضمان وصول المساعدات الإنسانية، وأضافت "من أراد غير ذلك فالميدان والقتال له كلمته العليا".

يذكر أن الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اندلعت منذ 15 نيسان (أبريل) 2023، وخلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، وسط دعوات للتهدئة وخفض التصعيد والعودة لطاولة المفاوضات لحقن دماء الشعب.