إيلاف من المغرب:تحتضن مدينة مراكش المغربية بداية من الجمعة المقبل،الدورة ال118 من المؤتمر السنوي لجمعية الصناعة الغذائية الأميركية(أ إف إي)،وذلك بشراكة مع ’’موروكو فودكس’’.

ويقول المنظمون إن هذا المؤتمر،الذي ينظم لأول مرة في المغرب،ويتواصل على مدى أربعة أيام ،سيمكّن المهنيين الأميركيين من التعرف على القطاعات الرئيسية للفلاحة والصيد البحري والحوامض وزيت الزيتون بالمملكة.

وتأسست جمعية الصناعة الغذائية الأميركية سنة 1906،بهدف تقديم الدعم للشركات العاملة في مجال صناعة واستيراد المواد الغذائية في الولايات المتحدة.وتقوم مهمتها بالأساس على ضمان الامتثال للقوانين والقواعد التنظيمية الجاري بها العمل،وتعزيز الممارسات التجارية العادلة وتسهيل العمليات التجارية لأعضائها.

ويعتبر المؤتمر السنوي لهذه الجمعية،بحسب بيان تلقت "إيلاف المغرب"نسخة منه،"تظاهرة رائدة تجمع بين الفاعلين الرئيسيين في مجال الصناعة لتقاسم أفضل الممارسات وتعزيز الشبكات المهنية ومناقشة الاتجاهات الناشئة".

ويأتي انعقاد دورة هذه السنة بالمغرب ليؤكّد على "الالتزام بتعزيز التعاون عبر الأطلسي، والترويج ودعم منتجات الصناعة الغذائية والصيد البحري المغربية في الأسواق الأميركية، وكذا إقامة شراكات استراتيجية في بيئة ملائمة للابتكار والتطور".

وسيمكن هذا المؤتمر السنوي من عقد لقاءات تجارية بين الشركات الأميركيةوالمصدرين المغاربة، وتطوير التبادلات مع المستوردين والزبناء والخبراء الدوليين.

وعملت جمعية الصناعة الغذائية ومروكو فودكس على صياغة برنامج يركز على التبادل المعرفي وفتح آفاق جديدة، حيث برمجت دورات ماستر كلاس تحضيرية بالدار البيضاء تسبق مؤتمر مراكش، ركزت على برنامج التحقق من الموردين الأجانب التابع لإدارة الغذاء والدواء، وهو قانون تنظيمي أساسي لضمن قانون الولايات المتحدة المتعلق بتحديث السلامة الغذائية.فيما سيركز المؤتمر السنوي للجمعية على التحديات والآفاق المستقبلية للصناعة الغذائية، بمشاركة العديد من المتحدثين المغاربة والأميركيين،سيقدمون تحليلًا معمقا للقضايا الاستراتيجية والتشغيلية ذات الصلة بالقطاع.

وستتمحور المداخلات حول قطاع الفلاحة والحوامض بالمغرب،كما ستتطرق إلى أفضل الممارسات المتعلقة بالاستيراد والتصدير التي تنظمها إدارة الغذاء والدواء،مع تسليط الضوء على مواضيع محددة تدور حول زيت الزيتون وفواكه البحر،فضلا عن الجوانب اللوجستية والحلول المتعلقة بالشحن بين كل من المغرب والولايات المتحدة .