إيلاف من لندن: مثل رجل السيف الذي أرعب لندن يوم الثلاثاء الماضي، أمام المحكمة، اليوم الخميس، متهمًا بقتل دانييل أنجورين البالغ من العمر 14 عامًا، والذي قُتل خلال الهجوم.

وأعلنت الشرطة يوم الأربعاء أن ماركوس أوريليو أردويني مونزو (36 عاما)، وهو مواطن إسباني برازيلي من نيوهام، شرق لندن، اتُهم أيضًا بتهمتين بالشروع في القتل، وتهمتين بإيذاء جسدي خطير، والسطو المشدد، وحيازة أداة حادة.

وأصيب أربعة أشخاص، من بينهم اثنان من ضباط شرطة العاصمة، في هينو شمال شرق لندن يوم الثلاثاء.

ومثل مونزو، 36 عامًا، أمام محكمة وستمنستر الجزئية اليوم وتم حبسه احتياطيًا هذا الصباح. وكان يرتدي سترة رمادية وسروالاً رياضياً رمادياً، وتحدث فقط للتأكد من اسمه في قفص الاتهام.

محكمة أولد بيلي
وأمر رئيس القضاة بول غولدبسرينغ باحتجازه للمثول أمام محكمة أولد بيلي يوم الثلاثاء المقبل، إذا لم تكن جلسة الاستماع متاحة يوم الجمعة.

وكان دانييل أنجورين تلميذا في مدرسة بانكروفت الخاصة في وودفورد غرين - وهي نفس المدرسة التي التحقت بها ضحية هجوم نوتنغهام غريس أومالي كومار.

وقال الموظفون والتلاميذ في المدرسة إن وفاة دانيال المفاجئة تركتهم في "صدمة وحزن عميقين".

وقالت عائلة دانيال لشبكة (سكاي نيوز) إنه كان "طفلاً رائعاً" وكان "محبوباً جداً" و"مجتهداً" - وأن وفاته "تترك جرحاً غائراً في العائلة".

وأضافت: "لا ينبغي لأي عائلة أن تمر بما نمر به. ستدرك أي عائلة أنها مأساة مطلقة."

كبير المدعين العامين
وعلى صلة، قال جاسوانت ناروال، كبير المدعين العامين في هيئة النيابات العامة في شمال لندن: "أفكارنا تظل ثابتة مع عائلة دانيال وجميع الذين تأثروا بهذا الحادث المروع".

واضاف: "نذكّر جميع المعنيين بأن الإجراءات الجنائية ضد المدعى عليه مستمرة وأن لهم الحق في محاكمة عادلة".

وقال: "من المهم للغاية ألا يكون هناك أي تقارير أو تعليقات أو تبادل للمعلومات عبر الإنترنت مما قد يضر بأي شكل من الأشكال بهذه الإجراءات."