إيلاف من بيروت: أعلنت شركة OpenAI الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي الأربعاء عن إطلاق أداة جديدة تُدعى "كاشف الصور المُزيفة" تهدف إلى الكشف عن الصور التي تم إنشاؤها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل نموذج توليد الصور DALL-E 3.

وتأتي هذه الأداة الجديدة كخطوة ثورية في مجال التحرّي الرقمي، حيث تُمكّن المستخدمين من تمييز الصور الحقيقية عن تلك المُصنّعة بواسطة الذكاء الاصطناعي بشكل دقيق.

ميزات "كاشف الصور المُزيفة"
دقة عالية تصل إلى 98%
. سهولة الاستخدام
. يُساعد في مكافحة المعلومات المُضلّلة
. يُشجّع على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول

تأثير "كاشف الصور المُزيفة":
. يُغيّر قواعد اللعبة في مجال التحرّي الرقمي
. يُعزّز الثقة في المعلومات الرقمية
. يُساهم في خلق بيئة رقمية أكثر أمانًا

وتتمتع الأداة بدقة تصل إلى 98% في اكتشاف الصور المُصنّعة بواسطة DALL-E 3، طالما لم يتم التلاعب بالصورة بشكل كبير.

ووفقًا لخبراء OpenAI، فإن تحديد الصور المُصنّعة بواسطة الذكاء الاصطناعي أسهل بكثير من تحديد النصوص المُولّدة بنفس الطريقة، وذلك بسبب وجود خصائص بصرية مميزة في الصور المُصنّعة بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وتُعدّ هذه الأداة إنجازًا هامًا في مجال مكافحة المعلومات المُضلّلة، حيث تُساعد على الحدّ من انتشار الصور المُصنّعة بواسطة الذكاء الاصطناعي والتي قد تُستخدم في سياقات مضلّلة.

وكانت OpenAI قد واجهت فشلًا في العام الماضي مع إطلاق أداة لكشف النصوص المُولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، لكنّها تُظهر من خلال "كاشف الصور المُزيفة" قدرتها على التعلم من أخطائها وتقديم حلول ثورية في مجال الذكاء الاصطناعي.