&أعلن مكتب «هيئة الحشد الشعبي» في البصرة تشكيل «قوات التعبئة الاحتياطية الطوعية» قوامها آلاف المتطوعين، ويعتقد بعض النشطاء البصريين أنها ستكون نسخة عراقية لـ«الباسيج» الإيراني.

ورغم تأكيد «الحشد الشعبي» الطابع الخدمي والتطوعي لـ«قوات التعبئة»، فإن ناشطين يخشون من أن تتحول تلك القوات إلى أدوات قمع للبصريين عموماً وللشباب المتظاهرين خصوصاً. وقال الناشط أحمد البصري إن «تشكيل قوة تطوعية أمر خطير، ويبدو لي أنها على غرار قوات (الباسيج) الموجودة في إيران».

وتحدثت مصادر محلية عن «حملة اعتقالات وتحقيقات» طالت 20 شخصاً على الأقل في اليومين الأخيرين، بينهم الناشط وليد الأنصاري.

من ناحية ثانية، حدد الرئيس الجديد للبرلمان العراقي محمد الحلبوسي، الذي باشر مهامه أمس، 25 سبتمبر (أيلول) الحالي موعداً لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد، فيما أعلن الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يقول إن المنصب من حصته، أنه سيختار مرشحه من بين اثنين من قيادييه، هما ملا بختيار ووزير الموارد المائية الاتحادي السابق لطيف رشيد.

إلى ذلك، دعا الحلبوسي، أمس، رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني إلى زيارة العراق. وأكد أن «أعضاء البرلمان العراقي يعارضون ممارسة أي ضغوط وحظر اقتصادي على إيران ويعتبرونه ظالماً». وأشاد الحلبوسي خلال اتصال هاتفي أجراه لاريجاني لتهنئته بانتخابه، بـ«الدعم الإيراني المفتوح للعراق في السابق والآن».