تمنى السفير البريطاني الجديد لدى لبنان كريستوفر رامبلنغ أن "تشكل حكومة في القريب العاجل". وأكد استعداد بريطانيا "لمساعدة لبنان في الحفاظ على أمنه وازرهاره وسيادته". وقال بعد لقائه الرئيس أمين الجميّل في بيت المستقبل: "إن لبنان بلد رائع وبريطانيا فخورة جداً بما قامت به لدعم لبنان، وفي السنوات الأخيرة قامت بريطانيا بدعمه بمبلغ قدره ٢٠٠ مليون دولار".


وفي احتفال من جبيل قال السفير النمسوي ماريان وربا: "مرة أخرى تثبت التطورات التي حدثت في السنوات الأخيرة أن لبنان هو في الواقع نموذج يمكن للأديان والمعتقدات أن تعيش فيه معاً في حوار، وأن بإمكانهم التمتع بأعلى مستويات الحضارة من حيث حرية المعتقد كما يمكننا في أوروبا التعلم من المثال اللبناني".

وتحدث عن موضوع اللجوء إلى النمسا قائلاً: "منذ العام 2011 ، طلب أكثر من 230.000 شخص اللجوء إلى النمسا التي هي من بين الدول الأوروبية التي لديها أعلى عدد من طلبات اللجوء للفرد الواحد. هذا التدفق الكبير للاجئين والمهاجرين له آثار كبيرة في موازنتنا، وعلى النمسا أن تنفق مبالغ طائلة لتوفير السكن والرعاية الأساسية لطالبي اللجوء المحتاجين، لكن هذا بسيط مقارنة بالأعباء التي يتحملها اللبنانيون".

وأضاف: "نحن ندرك أن بلداً يبلغ عدد سكانه 4 ملايين شخص يتقاسمون أراضيهم مع أكثر من مليون لاجىء. نرى برهبة كبيرة كيف يتعامل اللبنانيون مع هذا الموضوع، ونحن نقدر كرم الضيافة والكرم الذي قدمه الشعب اللبناني للاجئين، وتعلم النمسا أن العقل المنفتح والضيافة والكرم هي من سمات اللبنانيين".