& لحسن مقنع - لطيفة العروسني

انطلقت في جنيف أول من أمس أول مفاوضات بشأن نزاع الصحراء منذ ست سنوات، بحضور وزراء خارجية المغرب والجزائر وموريتانيا وممثل جبهة «بوليساريو».
وتهدف «المائدة المستديرة» التي دعا إليها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة هورست كوهلر، إلى «كسر الجليد» بين أطراف النزاع والعمل على إعادة إطلاق المفاوضات المباشرة.


وأعلن كوهلر أن هذه الجلسة ستبحث جدول أعمال من ثلاث نقاط هي «الاندماج الإقليمي، والوضع الحالي، والمراحل المقبلة». وتهدف إلى وضع خطة طريق لعقد جلسات مقبلة، تحت إشراف كوهلر، بهدف التوصل إلى حل سياسي توافقي لنزاع الصحراء، وفقاً لقرار مجلس الأمن.
وقال فرحان حق، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن هذا الأخير حض «الجميع على الانخراط بحسن نية ومن دون شروط مسبقة وبروح بناءة في المباحثات»، مشيراً إلى أنه «رحّب بقرار المغرب وجبهة بوليساريو والجزائر وموريتانيا قبول دعوة مبعوثه الشخصي، هورست كوهلر، للمشاركة في مائدة مستديرة أولية في جنيف يومي 5 و6 ديسمبر (كانون الأول)». وأضاف حق في بيان أن الأمين العام «يجدد دعمه الثابت لمبعوثه الشخصي ولجهوده من أجل إحياء مسار التفاوض طبقاً لقرار مجلس الأمن 2440 المؤرخ في 31 أكتوبر (تشرين الأول) 2018».

&