هل تعاني ميغن زوجة الأمير هاري ما قاسته الأميرة ديانا الجديدة بسبب ملاحقتها المستمرة من جانب الصحافة الصفراء كما يؤكد صديقها الممثل الأميركي جورج كلوني؟ هذه الفرضية ينفيها صحافيون بريطانيون وخبراء في شؤون العائلة الملكية يعتبرون في المقابل أن الأقلام الصحافية باتت أكثر تعقلا في مقاربتها هذا الشأن.

وقال الممثل الأميركي في مقابلة مع مجلة «هو» الأسترالية «هم يلاحقون ميغن ماركل أينما كان. هي امرأة حامل في شهرها السابع وهي ملاحقة من الصحافيين الذين يحاولون تشويه سمعتها مثل ما فعلوا مع ديانا، وكلنا نعرف كيف انتهى ذلك الوضع». وأضاف «التاريخ يعيد نفسه».

فقد توفيت الأميرة ديانا بحادث سير في نفق في باريس في 31 آب (أغسطس) 1997 خلال محاولتها التهرب من صائدي صور مشاهير كانوا يلاحقونها على دراجات نارية. وأوضحت الخبيرة في شؤون العائلة الملكية البريطانية بيني جونور في حديث لوكالة فرانس برس «لا أظن أنه في الإمكان إقامة تشبيه بين الوضعين».

وأضافت «لم أسمع أن ميغن اشتكت من صائدي صور المشاهير. هي تعيش حياتها وتمشي في المتنزهات وتذهب إلى المطاعم وتتصرف كأي شخص عادي من دون أن يلاحقها عشرة صائدي صور مشاهير. ديانا لم تكن قادرة على ذلك».

وقد راجعت الصحافة البريطانية معايير عملها بعد وفاة الأميرة ديانا، فيما تراقب هيئة مستقلة احترام هذه المعايير من خلال تعزيز القواعد بشأن المضايقات واحترام الخصوصية. وقد سمح هذا الأمر بإنهاء «أسوأ التجاوزات» التي كانت تُرتكب قبل 25 عاما «حين كان صائدو صور المشاهير يتمتعون بحرية أكبر بكثير» وفق جونور.

ورغم أن الممثلة الأميركية السابقة البالغة 37 عاما تتصدر في أحيان كثيرة عناوين الصحف بفعل التزاماتها الرسمية وخياراتها في اللباس أو أيضا مشكلاتها العائلية خصوصا مع والدها توماس ماركل الذي لا يتوانى عن التحدث علنا عن علاقته السيئة مع ابنته، لم تنشر أي صورة لها التقطت خلسة.