&متخمة بـ«الديون»، ترك الهالك الداعشي بين ما ضبطه رجال رئاسة أمن الدولة في الاستراحة التي أعدها الهالكون وكراً لتنفيذ مخططاتهم ورقة ممهورة بتوقيع مهزوز وبصمة إصبع، ضمت داخلها وصية الهالك عبدالله الحمود بسداد نحو 29420 ريالاً، من ميراثه، ومنح ما تبقى منه لابن عمه عبدالرحمن بن إبراهيم المنصور أحد المقبوض عليهم ضمن التنظيم الإرهابي الذي تم ضبطه أخيراً في الزلفي، وشقيق أحد الهالكين في العملية الإرهابية التي استهدفت مقر مباحث الزلفي.


وأظهرت الوصية استنزاف الهالك الداعشي لإخوته، إذ بلغ ما استدانه منهم نحو 8420 ريالاً؛ 520 ريالاً منها حصل عليها من أخته «أمل»، إضافة إلى عدم سداده مبلغ 8000 لمالك الاستراحة التي حولت إلى وكر إرهابي.

وأبرزت الوصية عدم سداد الهالك الحمود لـ5500 ريال قيمة سيارة اشتراها، إضافة إلى دينين من أحد الأشخاص بلغت قيمتهما 7500 ريال، فيما خلت من أي وصية بـ«الإيمان والدين والتقوى»، تماهياً مع وصايا الأنبياء، الأمر الذي يظهر ضعف الوازع الديني لدى الهالك.