اختار المجلس العسكري الانتقالي في السودان، أمس، 5 من بين أعضائه (الـ7 الحاليين) ليصبحوا أعضاء في «المجلس السيادي» الذي سيحل محل المجلس العسكري بعد غد. وسيصبح الفريق عبد الفتاح البرهان رئيساً للمجلس السيادي المرتقب، الذي سيضم أيضاً 5 مدنيين، ترشحهم «قوى الحرية والتغيير»، بالإضافة إلى شخصية مدنية سادسة، يتم الاتفاق عليها من الطرفين.

وسيمثل العسكريين في المجلس السيادي كلٌ من محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وشمس الدين كباشي، وياسر العطا، وصلاح عبد الخالق.

من جانبه، أعلن تحالف «قوى الحرية والتغيير» أمس عن اختياره الخبير الاقتصادي الأممي، عبد الله حمدوك، لتولي رئاسة الحكومة الانتقالية، وأنه سيصل إلى الخرطوم اليوم. كما من المقرر أن يعلن التحالف اليوم أسماء مرشحيه لعضوية مجلس السيادة، الذي سيتم تشكيله رسمياً يوم الأحد 18 أغسطس (آب) الحالي، ثم يتم تعيين رئيس الوزراء في 20 من الشهر الحالي، وأخيراً تشكيل الحكومة المدنية في 28 من الشهر ذاته.

واكتملت الاستعدادات لاحتفالات التوقيع النهائي على الوثيقتين الدستورية والسياسية، اللتين ستحكمان السودان خلال المرحلة الانتقالية لمدة 3 سنوات، وذلك بحضور عدد من زعماء الدول المجاورة وممثلين لمنظمات دولية.

إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أمس، منع وزير الاستخبارات السابق، صلاح قوش وعائلته من دخول الولايات المتحدة بسبب تورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. وقال بيان الخارجية الأميركية إن لدى إدارة الرئيس دونالد ترمب معلومات موثقة تفيد بأن قوش كان متورطاً في التعذيب خلال فترة رئاسته جهاز الأمن والمخابرات الوطني.

وقال بومبيو في بيان: «إنني أنضم إلى السودانيين في مطالبتهم بحكومة انتقالية بقيادة مدنية حقيقية».
&