محمد بن راشد ومحمد بن زايد: عطاء حبيب الصايغ سيبقى خير إرث ورافداً إبداعياً للمشهدين الإماراتي والعربي

إخلاص شدود ومنورة عجيز وسلمى العالم وناهد حمود

&فقدت الساحة الأدبية والإعلامية أمس الشاعر والكاتب حبيب الصايغ، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أمين عام الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات والعطاء.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الإمارات فقدت أحد أعمدة الإعلام والأدب وقامة ثقافية رفيعة، وسيبقى عطاؤه لوطنه خير إرث له، ورافداً إبداعياً مهماً أثرى المشهدين الإماراتي والعربي.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في حسابه على «تويتر»: «فقدت الإمارات اليوم أحد أعمدة الإعلام والصحافة والأدب.. رحم الله حبيب الصايغ.. وأسكنه فسيح جنانه.. وسيبقى عمله وشعره وكتاباته المحبة لوطنه خير إرث له.. وستبقى الأوطان خير شاهد على أصحاب الأقلام.. اللهم ألهم أهله وذويه الصبر والسلوان».

وذكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في حسابه على «تويتر»: «فقدت الإمارات اليوم قامة أدبية وثقافية رفيعة.. شكل عطاؤه رافداً إبداعياً مهماً أثرى المشهدين الإماراتي والعربي بأعماله القيمة.. رحم الله حبيب الصايغ صاحب القلم المبدع والمخلص لوطنه وأسكنه فسيح جناته.. وخالص تعازينا ومواساتنا إلى أسرته».

وذكر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي في حسابه على «تويتر»: «فقدت دولة الإمارات الإعلامي والكاتب الإماراتي حبيب الصايغ، أحد رجال الإعلام المميزين الذين تركوا بصماتهم في الصحافة الوطنية.. نسأل الله عزّ وجلّ أن يتغمد فقيد الوطن بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنّاته ويلهم أهله الصبر والسلوان».

وقال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، عبر حسابه على «تويتر»: «رحم الله الكاتب والإعلامي القدير حبيب الصايغ، قامة إماراتية وطنية عربية ترك أثراً كبيراً في تطور المشهد الإعلامي والأدبي الإماراتي، وخلّف إرثاً إبداعياً سيظل مصدر فخر واعتزاز ومدرسة للأجيال القادمة».

وغرد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في حسابه على «تويتر»: «عرفته محباً ومخلصاً لوطنه ومهنته، سوف أشتاق إلى الصديق والأستاذ حبيب الصايغ.. عظّم الله أجر أسرته».

وذكر وزير تطوير البنية التحتية الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، الملقب بشاعر الوطن: «عرفت حبيب منذ بداياته وعرفت عنه قدراته ونزاهته وعشقه للأدب والفكر، ونحن اليوم نتحدث عن أكثر من 45 عاماً من العطاء، وفقدانه خسارة لكل من يتعاطى مع الثقافة والشعر والأدب، فهو بلا شك من الركائز الأساسية للثقافة والأدب الإماراتي والعربي، فهو صاحب قلم حر وصادق بين قامات الأدب».

وتابع النعيمي «آخر لقاء لنا كان في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وأخبرني بأننا جميعاً نتشارك عشق الإمارات الذي تستحقه».

وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة رئيس المجلس الوطني للإعلام: فقد الإعلام في دولة الإمارات والعالم العربي الصحافي والكاتب الكبير الأستاذ حبيب الصايغ الذي ترك بصمات راسخة وتتلمذ على يديه العديد من الأجيال في مجال الصحافة والفكر والشعر والأدب.. ندعو الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم آله وذويه الصبر والسلوان.

القلم المبدع

وأكد الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام أنه برحيل الشاعر والكاتب حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أمين عام الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، فقدت الساحة الثقافية والأدبية، قلماً جريئاً مبدعاً، اهتم بقضايا مجتمعه الإنسانية.

وأوضح أن الوسط الثقافي والإعلامي العربي فجع برحيل الكاتب الإماراتي حبيب الصايغ وهو في قمة عطائه الأدبي والإعلامي، فكانت له مكانته في الأدب المحلي والعربي، فضلاً عن حضوره البارز في كثير من الفعاليات والأنشطة، ودوره الفاعل في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات والوطن العربي.

وقال وزير الثقافة المصري السابق الكاتب حلمي النمنم إن الفقيد كان واجهة مشرفة للإمارات والعالم العربي في كتاباته ومواقفه، لافتاً إلى أنه كان منحازاً للقضايا العربية، وبذل جهوداً كبيرة خلال توليه موقعه في اتحاد الكتاب العرب لتحقيق التوائم العربي ثقافياً وأدبياً في القضايا العربية المختلفة.

بحروف من نور

وذكر رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الخليج رائد برقاوي: «برحيل حبيب الصايغ فقدت أخاً عزيزاً، وزميلاً وأستاذاً عرفته منذ عقود طويلة، وزاملته في بيتنا الأول جريدة الخليج، حيث قربتنا السنوات أكثر فأكثر، فتعرفت إلى دماثة خلقه، وحسه الإنساني، وذائقته الرفيعة وإيمانه المطلق بقضايا الإمارات.

وأضاف: «لمست في هذه القامة الإعلامية ذلك الهم الذي يحمله دائماً في ما يتعلق بالقضايا القومية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فضلاً عن متابعة دائمة لمختلف القضايا السياسية والاجتماعية التي تهم الجميع».

وتابع برقاوي: «رحل (أبو سعود) ولكنه سيظل متربعاً في قلوبنا، بكتاباته الثرية والممتعة، بإخلاصه في عمله، بأخلاقه الرفيعة في التعامل مع كل زملائه، بحبه للجمال وللثقافة، ترك حبيب لنا أكثر من درس علينا أن نقرأه بتمعن، ترك لنا قيمة الوطني الغيور، ترك لنا شعراً يحتفي بالحياة، ترك لنا أكثر من أربعة عقود في العمل، ترك لنا اسمه اللامع الذي خطه بحروف من نور في دفتر الوطن».

.. وكأنه يستشعر الرحيل

وقال رئيس تحرير صحيفة الاتحاد حمد الكعبي: «يعتبر الفقيد من أوائل الناس الذين عملوا في مهنة المتاعب، ومؤسساً للكثير من القطاعات الإعلامية، إلى جانب أنه شاعر يتمتع بالإحساس المرهف ويتعامل مع الآخرين خاصة الأصغر سناً بكل إخلاص ويحاول أن يعلمهم».

وأضاف: «أذكر في لقاء لنا خلال شهر رمضان حين التقينا بإحدى المحاضرات، الطريقة التي قدمني بها، فقد شعرت بأنني أهم شخص في المحاضرة والمكان بل أهم منه! إذ عرفني قائلاً: هذا الشاب المواطن المثابر المجتهد.. وقال كلاماً جعلني أخجل من نفسي، ولكن هذا هو حبيب الذي يؤثر الآخرين على نفسه»

وتابع الكعبي: «التقيت به في معرض الكتاب الأخير وتكلمنا عن الثقافة والأدب، وكان الرجل يريد أن يعطي ما في داخله للآخرين، وأكبر مثال على كلامي المقال الأخير الذي كتبه وكأنه يستشعر رحيله وكان تحت عنوان «من أول ساعة غياب» وكأنه يودعنا، كما كتب خلاصة ما اكسبه في الصحافة للآخرين.. الصايغ أكمل رسالته ونتمنى أن نقتدي به ونعطي حتى آخر ساعة من حياتنا لأنه أعطى حتى آخر ساعة في حياته».

المفكر والأديب

وأكد رئيس التحرير التنفيذي المدير العام لصحيفة الوطن الدكتور عبدالرحمن الشميري أنه برحيل حبيب الصايغ تفقد الصحافة الوطنية الإماراتية والخليجية والعربية أحد أعمدتها الكبار الذين كان لهم باع طويل فيها، فهو الرجل صاحب القلم المعبر والمفكر والأديب المبدع الذي طالما كانت أشعاره تجسد ما يختلج روحه من قيم وصور جمالية وتعبيرية أجاد في إيصالها بطريقة ستبقى طويلاً في عقول محبيه.

وتابع: «وداعاً حبيب الصايغ وداعاً صاحب المدرسة المتفردة التي كان لها أفضل الأثر في قوة الإعلام الوطني وتطوره.. رحم الله الأستاذ الكبير وأسكنه فسيح جناته والصبر والسلوان لذويه ومحبيه».

دينمو الفعل الثقافي

وقال الإعلامي والشاعر ظاعن شاهين إن الراحل حبيب الصايغ لم يكن شاعراً وأديباً إماراتياً محلياً، بل هو موسوعة شعرية وأدبية وصحفية، وعلم من أعلام الشعر العربي الحديث، فهو يملك فكراً وإبداعاً متدفقاً، وقبولاً وقرباً وحباً من الجميع.

وأضاف: «يعد رحيله عن ساحة الشعر والأدب خسارة لنا كشعراء في المقام الأول، كيف لا وهو أحد أعمدتها، وأبرز نجومها، وقل أن تجود الساحة بمثله وبقوة شاعريته وقلبه الكبير، فحبيب أحد رموز ومبدعي القصيدة الإماراتية ، بتنويعاتها الفنية والموضوعية».

وتابع شاهين: «جميع من عرف الصديق الراحل وتعامل معه لا بد من ذكرى يحملها له بالخير، فهو نعم الصديق ورجل تتحدث عنه صفاته وأفعاله قبل كلامه، فجميع زملائه الشعراء يحفظون له وقفاته وحسن أخلاقه وصداقته، وابتسامته وقربه من الجميع.. لقد كان حبيب الصايغ دينمو الفعل الثقافي».

كبار القلم لا يغيبون

وذكر المدير الإقليمي لصحيفة إيلاف محمود العوضي أنه لو أردنا توديع من لا يمكن توديعه لشعرنا بأسى كبير لأن ساحة الإمارات الحبيبة ستشتاق كثيراً لحبيب الإعلام والأدب والثقافة.. قد نسلي النفس بـأن كبار القلم لا يغيبون لكن عندما نواجه الحقيقة ندرك أنه من الصعب أن يملأ أحد المساحة التي كان قادراً على ملئها في الإعلام المحلي بالرغم من صعوبة المقارنة».

وأضاف: «في الشعر لم تخل أرض عربية يوماً من الشعراء لكن من يقدر على جعل الإمارات مرة أخرى في المدى المنظور تحظى برئاسة الكتاب العرب.. هكذا هو حبيب الصايغ ابن الإمارات وعاشقها سيظل وشاحاً على صدر ثقافتها وإعلامها»

إبداع وحكمة

وقال نائب الأمين العام لاتحاد الكتاب العرب يوسف شقرة إن المرحوم حبيب الصايغ كان مبدعاً في كلامه وتصرفاته وتميز بحكمة إدارته للاتحاد العام لاتحاد الكتاب العرب، وكان ابناً وأخاً وصديقاً للجميع.

وأضاف: «كم كان يتألم عندما يسمع عن أي خلاف بين أخوين أو صديقين وكان دائماً يتصل بي هاتفياً إذا قرأ كلاماً مؤلماً فهو الإنسان الصادق الصدوق، وقاد اتحاد الكتاب الإماراتي وأعطى له الكثير وأخرجه للنور».

وتابع شقرة: «كان يعد لمؤتمر فلسطين بحماس وكتب وأعطى رأيه دون خوف ولم يرضخ لكثير من الضغوطات وكان صريحاً في انتمائه العربي ومواجهته للكيان الصهيوني».

وعن آخر حديث مع الفقيد قال: «كلمني منذ أيام وطلبت منه أن يحافظ على صحته لأنها الأهم وأن لا يثقل قلبه بما لا يستطع حمله، فأجابني: ما قيمة الجسد إذا كان لا يستطع حمل همومي»، وأضاف شقرا: قلت له سنلتقي على فرح إذاً فرد علي بنعم، وإذا بي أفجع به، فهل هذه هي الأقدار وما تخبئ لنا؟ إنا لله وإنا إليه راجعون.

رفيق الدرب

وقالت رئيسة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع دبي الشاعرة الهنوف محمد إن الراحل حبيب الصايغ كان بمثابة الأب والمعلم الذي لم يغفل له جفن حتى وصل بالثقافة والأدب الإماراتي إلى مراحل متقدمة من الإبداع والابتكار، مضيفة «الكل سيفتقده، حيث كان أباً حنوناً وكان رفيق درب ووطنياً حتى النخاع».

وأشارت إلى أن الوسط الثقافي العربي والخليجي والإماراتي فقد علماً من أعلام الثقافة والأدب والشعر والإعلام، ولوفاته أثر كبير وحزن عميق على قلوب محبيه وتلاميذه من الأدباء والشعراء في جميع أرجاء العالم».

45 عاماً عطاء

وأوضح مدير فرع اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في أبوظبي الكاتب محمد شعيب الحمادي أن الشاعر الراحل حبيب الصايغ كان أنموذجاً للعطاء الثقافي، وامتدت مسيرته على مدى أكثر من 45 عاماً، وعرف بعشقه للوطن واهتمامه بشأن المثقفين والكتاب على المستوى المحلي والعربي.

وتابع: «نعزي أنفسنا وشعب الإمارات والوطن العربي بوفاة حبيب الصايغ، فقد كان رمزاً للعطاء وللأخذ بيد الشباب وكل كاتب ومثقف بالوطن العربي، وتعلمنا منه الكثير وبصورة دائمة ويومياً، وكان الداعم الوحيد لنا كشباب للانضمام والحصول على عضوية اتحاد كتاب وأدباء الإمارات».

شغف الموجة

ونعى الكاتب علي أبوالريش رفيق دربه وصديقه الراحل حبيب الصايغ: «ترجل حبيب القصيدة، صائغ المشهد، حبيب الصايغ، وحده ولا غيره الذي منح القصيدة شغف الموجة، ولهفة الصحراء للمطر، وحده فقط، أمسك بخيط الوجود، منبعثاً من ثنايا قلقه الجميل، وأحلامه، فراشات تهفهف عند شغاف الموت كي تحيي العظام الرميم، بهذه الكلمات

المثقف المتواضع

وذكر رئيس معهد التراث في الشارقة عبدالعزيز مسلم أن حبيب الصايغ رحمه الله شخصية مهمة وعمود من أعمدة الثقافة في الإمارات و«في السنوات الأخيرة كنا نسافر معاً ونحضر مشاركة الشارقة في معارض الكتب العالمية وكان من المفترض أن نلتقي أول الشهر في معرض موسكو للكتاب، وبالرغم من أنه يكبرنا في السن والخبرة والإنتاج إلا أنه كان رجلاً متواضعاً يحتوي الصغير ويحترم الناس ويشيد بنا عندما ننتج أو نصدر أي إصدار ويبادر بالإشارة لنجاحنا ويشجعنا، وفي أكثر من مرة عندما تنشر لي أي مقالة كان يتصل بي ويقول لنا أنتم كبار بالإنتاج والعطاء الذي تقدمونه».

داعم الشباب

وأكد الكاتب الدكتور سلطان العميمي أن للفقيد الشاعر فضلاً كبيراً على الكثيرين من الكتاب في الإمارات ودعمهم في الشعر والأجناس الأدبية كافة، منذ ترؤسه لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، واستقطب العديد من الشباب لعضوية الاتحاد وكان داعماً لأعمالهم الأدبية.

وأشارت الكاتبة والشاعرة نجاة الظاهري إلى أن الود ساد علاقتها مع الشاعر حبيب الصايغ، وكان داعماً لها ولجميع الكتاب والشعراء، مبينة أنه أولى اهتماماً كبيراً لدعم الكاتبات والشاعرات واحتضن الشباب تحت مظلة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.

تقدير الشعراء

وقال الكاتب والباحث الدكتور محمد بن جرش: «التواصل مع الصايغ كان لغاية أمس الأول بخصوص ملتقى زايد للكتاب الشباب، وكان من المفترض انطلاق نادي الكتّاب في مكتبة زايد المركزية بالعين، وأول أمسية في 15 سبتمبر كان سيحييها الصايغ دعماً للنادي، ما يدل على اهتمامه الكبير بالكتاب الأدباء الشباب، ولكن شاءت الأقدار أن يرحل قبل إطلاق هذا النادي».

أما مدير بيت الشعر بالشارقة الشاعر محمد البريكي فأكد أن الشعر كان يجمعه بالأديب الراحل حبيب الصايغ، مضيفاً «كان يقدرني كشاعر، كما عُرف عنه تقدير الشعراء والمثقفين الآخرين وما يقدمونه من محتوى ثقافي، وآخر لقاء جمعني به خلال مهرجان أيام قرطاج الشعرية، حيث هنأني على قصيدتي التي قدمتها في حفل الافتتاح، وأجمل ما كان يعجبني في الصايغ صفاؤه ونقاؤه».

الصايغ في سطور

ولد حبيب الصايغ عام 1955، وحصل على إجازة في الفلسفة عام 1977 والماجستير في اللغويات الإنجليزية العربية والترجمة عام 1998 من جامعة لندن، وعمل في مجالي الصحافة والثقافة.

وكان الفقيد من المؤسسين في جمعية الصحفيين عام 2000، وحصل عام 2004 على جائزة تريم عمران لرواد الصحافة، كرمته الجمعية عام 2006 كأول من قضى 35 عاماً في خدمة الصحافة الوطنية، وفي عام 2007 حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وصدر له العديد من المؤلفات الأدبية والثقافية.