هل تحول العالم&إلى&دولاب كوني دائر بعنف، يضخ باستمرار&أخبارا&دموية وصادمة؟؟؟؟

ما&نسمع من وكالات&الأنباء&والفضائيات لا&يأتي&بغير&أخبار&الأزماتوالقصف والموت&والمؤامرات&مابين صراعات القوى الكبرى على مناطق النفوذ وانقضاض الدكتاتوريات على هذا الشعب&او&ذاك، ولا تقصر الطبيعة في ضخ الكوارث الطبيعية هناك وهناك....

ولنبدأ بالعراق وكوارثه وضحاياه . مدن ومحافظات مدمرة ومسحوقة وعشرات&ألاف&النازحين في خيام محروقة تزلزلها العواصف&والأمطار، ومشاريع وهمية&للإصلاح&، مع مخصصات ولكن ما&نفذ قليل وكثير من المخصصات في جيوب البعض، وثمة مليشيات&إيرانية&تفتك وتعربد لتزيد من الماسي بكل لا مبالاة..&

والبصرة المظلومة ، الضحية مابين مشكلة المياه ومشكلة الكهرباء ومشاكل المحروقات وسمومها وضحاياها... &سوء&إدارة&وتدخل خارجي وفساد في فساد ، لا&يمكن&أن&تحاربه هيئات فيها متهمون بالفساد، وفي عراق اليوم 5 ملايين من العاطلين ، و5 ملايين من اليتامى، وثلاثة ونصف مليون من&الأرامل،... وماذا بعد ؟؟؟

أما&الأزمات&العربية فان جميعها مستمرة مع عجز دولي فاضح عن التدخل الايجابي بسبب صراع الحسابات&والأهداف&بين الكبار.

وبينما&تستمر حماس في تعقيد القضية الفلسطينية ورفض المصالحة الجادة، فان حقائب&متتالية من الدولارات تصلها من دولة&عن طريق&إسرائيل. فأية مفارقه.... وتصل&الأموال العربية&إلى&بريطانيا لتشارك في&الأعيب&بنك شهير. وقصة السودان واستمرار المظاهرات الكبرى وتخبط الحكام ...&فإلى ىأين؟؟؟ ومن بعيد يواصل الدكتاتور&الفنزولي&سحقه لشعبه ليفر منها 3 ملاين باتجاه الهجرة&إلى&الولايات المتحدة. وقد نصب زعيم المعارضة نفسه رئيسا انتقاليا والشدّ والجرّ مستمران...

إن&المنطقة العربية بالذات تحولت&إلى&ساحة صراع المصالح الدولية&والإقليمية&، ولاسيما في سوريا،&وأيضا&في ليبيا&واليمن والعراق ولبنان. مابين روسيا والولايات المتحدة وإيران وتركيا التي يقفز منها&اردوغان&من هنا إلى هناك، فمرة هنا ومرة هناك. عالم غرائبي، كله آلام وماسي وصدامات. وويل للشعوب التي يلعبون بمقدراتها ويرقصون على أشلاء أبنائها.