جائت جريمة مسجد نيوزلندا الارهابية علي يد الارهابي الابيض الشيطان& &برينتزن تارنت& في نفس ذكري وفاة الملائكة البشرية&و الروح الطاهرة راشيل كوري التي ضحت بحياتها و وقفت أمام عجلات البلدوزر الاسرائيلي& لأجل إبقاء منازل الفلسطينين دون هدم.

كلاهما من الغرب الابيض و لكنهما نقيض النقيض&

فالاول مجرم و قاتل و سفاح& و الثانية انسانة شعرت& بالظلم و ضحت بنفسها و روحها على الشعب الفلسطيني.

نذكر ايضا&&الشعب البريطاني الذي خرج في مظاهرات& لاكثر& من اسبوع ضد& الحرب على العراق في شوارع لندن و بإعداد فاقت المليون تحت الامطار و البرد.

الغرب لا يختلف عن الشرق& فمثل ما عندنا داعش عندهم المتطرف الديني.

و كما&يقول الفيلسوف&المسلم : نحن نكره الخطيئة و لا نكره المخطيء& و الطبيب يقضي على المرض و لا يقضي على المريض.&

و علينا جميعا شرق و غرب عدم ترك الفرصة للتطرف ان ينموا و يصبح التطرف من يقودون المشهد ،&&

فلإرهاب&لا دين له و علينا جميعا& نشر قيم التسامح& والتعاون& بدل من العداء و ردة الفعل& و تأجيج روح الشر و القطيعة.