ما هي تركيا الكبيرة القوية التي حاول أردوغان خلال الحملة الإنتخابية للبلديات الترويج لها.. وحث الناخبين على التصويت مرة أخرى لحزب العدالة والتنمية؟؟؟ &هل هي تركيا العلمانية التي تعودها الشعب التركي منذ عهد أتاتورك والذي ُيطلقون عليه إسم أبو تركيا.. هل هي تركيا التي مشت طويلا في طريق الديمقراطية والعلمانية؟؟ ثم والأهم &ما هي مسألة البقاء التي طرحها على الناخب.. البقاء على أية خريطة &هل &هي تركيا أردوغان الذي يعمل عليها وفق تصوراته &وأطماعة &وعدائتة.. الإقليمية.. والدولية.. أم هي البقاء والحياة للمواطن الذي يتحمل كل تبعات الإنهيار الإقتصادي؟؟؟؟&

نسبة النجاح &الكبيرة التي حظيت بها المعارضة , تؤكد &الخوف من سياساته وتعكس فقدانه &لثقة الناخبين التي &حظي بها في الماضي؟؟ &حين تخرج &هذه النسبة من &57 مليون إنسان.. فالأمر جدا ُمقلق &بالنسبة لأردوغان &الذي بنى نجاحه الماضي على الإزدهار الإقتصادي &ولكن الخوف منه بدأ مع محاولة الإنقلاب وأكده &تغيير الدستور العام الماضي &وتحويل النظام التركي &لنظاما رئاسيا.. وبصلاحيات &واسعة &له..؟؟؟؟&

نجاح المعارضة في الوصول إلى فارق صغير بينها وبين حزب العدالة والتنمية وبرغم فوز الأخير & يعكس الأمرين المقلقين &للناخب التركي.. &الإقتصادي &والسياسي..&

الإنكماش الإقتصادي الذي تواجهه تركيا وفقدان أردوغان &ثقة الناخب بقدرته على إصلاح الإقتصاد &بعد الطفرة الإقتصادية التنموية &الكبيرة التي حققها في أولى سنوات الرئاسة..وإرتفاع نسبة &البطالة والتضخم؟؟؟ وكلها ُمرجحة &لتدهور أكبر....&

تحدية لأميركا الذي أدى لإتخاذ الرئيس الأميركي ( المعروف بقدرته على إتخاذ قرارات ربما عفوية &وقد لا تتوافق مع الكونغرس ) &إجراءات ضد المنتجات التركية &والذي أفقد الليرة التركية 30% من قيمتها وُمرجح &لإنهيار أكبر..

.. فقدانه لقاعدة الناخبين &من المسلمين المحافظين &بعد تضررهم من الإنكماش الإقتصادي.. ونجاح المعارضة العلمانية في توعيتهم &بأن العلمانية لا تعني &عدم إحترام الديانات بل تعمل على نمو المجتمع وتخلصه من شوائب التعصب تماما كما أثبت ذلك تاريخ &أتاتورك.

السياسي..&

سياسة &البطش والقمع الذي إستعمله في التخلص من أعدائة السياسيين.. والصحفيين مما &غيّر من صورته الشعبية & ليصبح ديكتاتورا.. وخسارة إحترام المجتمع الدولي بعد الإنتهاكات الكبيرة في ملف &حقوق الإنسان..&

تدخله السياسي الذي أدى لزعزعة &إستقرار &دول الجوار.. وتوفير ملاذات آمنه لعناصر ُوصفت بالإرهابية.. & وتأرجح سياسة الدولة &بين العودة إلى أحلام &الإمبراطورية التركية.. والواقع الذي يؤكد بأن الهيمنة الإقليمية لن ُتقبل &من أي الدول على الإطلاق &...

تدخله السياسي في الدول الأوروربية حين حث الناخبين الألمان من أصول تركية على التصويت له..&

.. خطاب التحريض الديني المُبطن &الذي إستعملة &سواء في فاجعة نيوزيلانده &أم في تصريحه &إعادة متحف أيا صوفيا (الكنيسة التي إستولى عليها الحكم العثماني &في الماضي وحولها إلى مسجد لفترة ولكن أتاتورك حوّلها إلى متحف مراعاة &لمشاعر الدول الأوروربية التي كان يطمح &للوصول إليها).. ولكن أردوغان &صرّح &بأنه سيعيدها إلى مسجد متحدّيا رفض المحكمة &لطلب المسلمين للصلاة فيها في سبتمبر 2018. وتحديا &لمشاعر أوروبا التي تيقّن من &رفضها &لعضوية تركيا في الإتحاد.. الأمر الذي يخشاه العلمانيون الأتراك لأنه سيؤلب عليهم الدول الأوروربية وربما العالم أجمع؟؟ &

كل ما سبق أدى لتنامي حالة الغضب &الشعبي وإن كان &السبب الأهم &.. الإقتصاد.. ثم الإقتصاد.. وإرادة الشعب التركي الحياة والتعايش ورفض سياسة الإستعلاء والعنجهية &التي ذكّرته بسلاطين الدولة العثمانية التي إنهارت بعد إفلاسها &من بذخ &السلاطين.

هل وعي الشعب التركي وبعد منحة أردوغان &صلاحيات رئاسية واسعة العام السابق بأن &نظرته المستقبلية لن تخدم مستقبل &تركيا ولن ُتحقق للشعب التركي طموحه في إقتصاد مستقر ودائم.. & الأمر الذي جعل نسبة الإقبال الشعبية &على هذه الإنتخابات البلدية تبلغ &نسبة 84.52% &..

ما هي تركيا الكبيرة القوية التي حاول أردوغان خلال الحملة الإنتخابية للبلديات الترويج لها.. وحث الناخبين على التصويت مرة أخرى لحزب العدالة والتنمية؟؟؟ &هل هي تركيا العلمانية التي تعودها الشعب التركي منذ عهد أتاتورك والذي ُيطلقون عليه إسم أبو تركيا.. هل هي تركيا التي مشت طويلا في طريق الديمقراطية والعلمانية؟؟ ثم والأهم &ما هي مسألة البقاء التي طرحها على الناخب.. البقاء على أية خريطة &هل &هي تركيا أردوغان الذي يعمل عليها وفق تصوراته &وأطماعة &وعدائتة.. الإقليمية.. والدولية.. أم هي البقاء والحياة للمواطن الذي يتحمل كل تبعات الإنهيار الإقتصادي؟؟؟؟&

نسبة النجاح &الكبيرة التي حظيت بها المعارضة , تؤكد &الخوف من سياساته وتعكس فقدانه &لثقة الناخبين التي &حظي بها في الماضي؟؟ &حين تخرج &هذه النسبة من &57 مليون إنسان.. فالأمر جدا ُمقلق &بالنسبة لأردوغان &الذي بنى نجاحه الماضي على الإزدهار الإقتصادي &ولكن الخوف منه بدأ مع محاولة الإنقلاب وأكده &تغيير الدستور العام الماضي &وتحويل النظام التركي &لنظاما رئاسيا.. وبصلاحيات &واسعة &له..؟؟؟؟&

نجاح المعارضة في الوصول إلى فارق صغير بينها وبين حزب العدالة والتنمية وبرغم فوز الأخير & يعكس الأمرين المقلقين &للناخب التركي.. &الإقتصادي &والسياسي..&

الإنكماش الإقتصادي الذي تواجهه تركيا وفقدان أردوغان &ثقة الناخب بقدرته على إصلاح الإقتصاد &بعد الطفرة الإقتصادية التنموية &الكبيرة التي حققها في أولى سنوات الرئاسة..وإرتفاع نسبة &البطالة والتضخم؟؟؟ وكلها ُمرجحة &لتدهور أكبر....&

تحدية لأميركا الذي أدى لإتخاذ الرئيس الأميركي ( المعروف بقدرته على إتخاذ قرارات ربما عفوية &وقد لا تتوافق مع الكونغرس ) &إجراءات ضد المنتجات التركية &والذي أفقد الليرة التركية 30% من قيمتها وُمرجح &لإنهيار أكبر..

.. فقدانه لقاعدة الناخبين &من المسلمين المحافظين &بعد تضررهم من الإنكماش الإقتصادي.. ونجاح المعارضة العلمانية في توعيتهم &بأن العلمانية لا تعني &عدم إحترام الديانات بل تعمل على نمو المجتمع وتخلصه من شوائب التعصب تماما كما أثبت ذلك تاريخ &أتاتورك.

السياسي..&

سياسة &البطش والقمع الذي إستعمله في التخلص من أعدائة السياسيين.. والصحفيين مما &غيّر من صورته الشعبية & ليصبح ديكتاتورا.. وخسارة إحترام المجتمع الدولي بعد الإنتهاكات الكبيرة في ملف &حقوق الإنسان..&

تدخله السياسي الذي أدى لزعزعة &إستقرار &دول الجوار.. وتوفير ملاذات آمنه لعناصر ُوصفت بالإرهابية.. & وتأرجح سياسة الدولة &بين العودة إلى أحلام &الإمبراطورية التركية.. والواقع الذي يؤكد بأن الهيمنة الإقليمية لن ُتقبل &من أي الدول على الإطلاق &...

تدخله السياسي في الدول الأوروربية حين حث الناخبين الألمان من أصول تركية على التصويت له..&

.. خطاب التحريض الديني المُبطن &الذي إستعملة &سواء في فاجعة نيوزيلانده &أم في تصريحه &إعادة متحف أيا صوفيا (الكنيسة التي إستولى عليها الحكم العثماني &في الماضي وحولها إلى مسجد لفترة ولكن أتاتورك حوّلها إلى متحف مراعاة &لمشاعر الدول الأوروربية التي كان يطمح &للوصول إليها).. ولكن أردوغان &صرّح &بأنه سيعيدها إلى مسجد متحدّيا رفض المحكمة &لطلب المسلمين للصلاة فيها في سبتمبر 2018. وتحديا &لمشاعر أوروبا التي تيقّن من &رفضها &لعضوية تركيا في الإتحاد.. الأمر الذي يخشاه العلمانيون الأتراك لأنه سيؤلب عليهم الدول الأوروربية وربما العالم أجمع؟؟ &

كل ما سبق أدى لتنامي حالة الغضب &الشعبي وإن كان &السبب الأهم &.. الإقتصاد.. ثم الإقتصاد.. وإرادة الشعب التركي الحياة والتعايش ورفض سياسة الإستعلاء والعنجهية &التي ذكّرته بسلاطين الدولة العثمانية التي إنهارت بعد إفلاسها &من بذخ &السلاطين..

هل وعي الشعب التركي وبعد منحة أردوغان &صلاحيات رئاسية واسعة العام السابق بأن &نظرته المستقبلية لن تخدم مستقبل &تركيا ولن ُتحقق للشعب التركي طموحه في إقتصاد مستقر ودائم.. & الأمر الذي جعل نسبة الإقبال الشعبية &على هذه الإنتخابات البلدية تبلغ &نسبة 84.52% &..

هل وعي الشعب التركي أن معسول الكلام &وإستعداء دول العالم &لن تضع الخبز على مائدته.. وأنه وبعد 16 عاما من الحكم الذي تحوّل وبالتدريج من ديمقراطيا إلى ديكتاتوريا.. &ليس الطريق إلى الحرية &بل الطريق الأوحد للإستبداد..&

سيبقى أردوغان في الحكم.. سنوات قادمة. وبرغم نجاح حزبه ( العدالة والتنمية ) بفارق بسيط. إلا أن &الزلازل تحت قدمية &بدأت.. فكيف سيستطيع وقفها &وإعادة مجده &؟؟؟ &الأيام القادمة هي &الحكم..

هل وعي الشعب التركي أن معسول الكلام &وإستعداء دول العالم &لن تضع الخبز على مائدته.. وأنه وبعد 16 عاما من الحكم الذي تحوّل وبالتدريج من ديمقراطيا إلى ديكتاتوريا.. &ليس الطريق إلى الحرية &بل الطريق الأوحد للإستبداد..&

سيبقى أردوغان في الحكم.. سنوات قادمة. وبرغم نجاح حزبه ( العدالة والتنمية ) بفارق بسيط. إلا أن &الزلازل تحت قدمية &بدأت.. فكيف سيستطيع وقفها &وإعادة مجده؟ &الأيام القادمة هي &الحكم.