من يُشاهد التغيرات في السعودية منذ أن تولي محمد بن سلمان ولاية العهد سيقول أن الأمير الشاب والطموح قد جازف في أمور لم تكن متوقعة فقد تصدى لإيران وقطر دول الارهاب ومنظماتهم المسعورة فبعد أن قُطعت العلاقات بيننا وبين قطر اصبحنا في امان فكري ومات الداعشي الذي يقتات على المال القطري ولم يعد لقطر ساحة سوى التباكي على ساحة الحوثي في اليمن ومحاولة دعمهم .&

في عهده أشرقت شمس التقدم فنحن اشبه بالارض الخصبة وكل الامكانيات متواجدة وفي متناول اليد فما أن ولي هذا الشاب زمام العهد اوفى بعهده و يشهد على ذلك البلد وليس ذلك فحسب بل حتى الدول العربية المسلمة نالت من الخير والحكمة المحمدية الشيء الكثير .

محمد بن سلمان حارب التطرف والارهاب من جذوره وأزال منابرهم من موطنه حتى لا تجري في عقول الشباب ويخلد دينهم المشوه أُقتلعت جذور المنظمات الارهابية فخطرها على الدول العربية باكملها فهي مؤامرة حبكت في قطر مع الخوارج الذين لم يصدقوا ما يحدث لهم .

محمد بن سلمان واجه دولة الإرهاب وأقسم أن لا تطأ اراضي صنعاء وتعز فالسعودية بكل ماوتيت من قوة تصدت لمطامع الفرس في استعمار اليمن وتحوليها إلى مستنقع للإرهاب إن حكومتنا تحمل هم الدول التي تعرضت للدغ من مليشيات الفرس ومن أجل اليمن الاصيلة فهناك فارساً اصيل يتصدى للتهديدات ايران الارهابية المنفية من العالم ، وقد صرح في حوار له قبل أمس أن لا نية للحرب ولكن الإعتداء على ناقلات النفط واستهداف الحرم ومطار أبها تؤكد أهمية المطالب باتخاذ موقف حازم امام النظام الايراني الإرهابي.

أن ماتشهده السعودية اليوم من تقدم ونهضة هو سريان عجلة التنمية نحو رؤية المملكة2030 التي أشعلها سيدي محمد بن سلمان العجلة تسير بسرعة والمجتمع السعودي يواكب هذا التطور في الترفية والسياحة والرياضة والتعليم والصحة والاسكان ..الخ فحداثة اي مجال تؤثر بشكلِ مباشر على الاخر .. فهناك ثورة إصلاحية احداثها محمد بن سلمان في جميع القطاعات وعندما نتابع حقاً انها تسير ضمن برامج الرؤية للمملكة والتي تسهم في إعمار هذا البلد وتكون السعودية لكل افراد العالم بعد اقتلاع جذور التطرف وموجة الصحوة (التشدد الديني ) عادت السعودية الاولى كما هي عمل جبار من محمد بن سلمان حفيد الملك عبدالعزيز رحمة الله عليه وهذا الشبل من ذاك المؤسس لهذه الأرض الطاهرة .

أجزم بـ أن السعودية ستكون منافسة لأوروبا وتكون كما زينت بعد عشر سنوات بالرؤية مادمنا نسير باتجاه الخطة (الرؤية ) فلن نضل الطريق وهي في مراحل التكوين إلى مراحلها الاخيرة التنفيد والمتابعة .. خصصة الشركات ستغير ملامح الجهات والقطاعات الضعيفة ستكون منتجة قوية وسيصبح لدينا قوة مالية فهي على خطى التنفيذ ونحن نثق في قادة هذا الهدف والرؤية من رجل عظيم رجل لن يتكرر ولن يكرره الزمان&