لندن: في صفحة اخبار العالم، نشرت الاندبندنت في عددها اليوم مقالا موسعا بعنوان quot;ما بعد شارونquot;، تقول فيه ان حزب كاديما الذي اسسه رئيس الوزراء ارييل شارون قبل ان يصاب بجلطة دماغية من المتوقع ان يفوز بالانتخابات العامة التي ستجرى الاسبوع المقبل، quot;لكن العديد من الاسرائيليين لا يعرفون ما الذي يصوتون لأجله.quot;

ويقول كاتب المقال دونالد ماكنثاير: quot;شمعون بيريز ليس نجما، لكن في غياب شارون ، بعتبر وجهه مألوفا اكثر من غيره على الساحة السياسة الاسرائيلية. اذن فلما خرج رئيس الوزراء السابق من سيارته البيضاء بشكل مفاجئ ليصافح المصوتين في تل ابيب، لم يسع العامة الا ان يتناولوا هواتفهم المحمولة لتصويره... وكما يفعل كل السياسيين المحنكين ، يحاول بيريز تفادي الحوارات الطويلة مع الجماهير، بل يردد اسم حزب كاديما.quot;

وينقل ماكنثاير عن احدى الناخبات، ليزا ساينس، وهي وكيلة عقارية عمرها 40 سنة، ان quot;اليمين الاسرائيلي فعل ما قد يصعب على اليسار فعله.quot; ويسترسل قائلا: quot;ان اتبعتم اعلانات الاحزاب السياسية على التلفزة، والتي تستغرق 30 دقيقة كل مساء، ستلاحظون ان المعركة حامية بين كاديما والاحزاب التي عن يمينها.quot;

quot;بعض اعلانات حزب العمل ممتازة، واحدها يركز على زعيمه امير بيرتز، حيث يقول المذيع: quot;انه يأتي من بلدة صغيرة في الارياف، وهو ليس جنرال جيش، كما ان انكليزيته ليست في المستوى. انه ليس سوى زعيم للعمال. ثم تظهر صورة لرئيس الوزراء المؤسس ديفد بن جريون.quot; quot;وبينما ما زال بيريتز، الحليف المحتمل لايهود اولمرت، يطمح الى التفاوض مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تركز حملة حزبه على التقاعد والمرتبات الدنيا.quot;

quot; اما حملات اليمين ، فتطغى عليها القضايا الامنية ومستقبل الاراضي المحتلة. فاعلان الليكود الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو يركز على فوز حماس بالانتخابات الفلسطينية ويقول ان خطة اولمرت ستأتي بحماس الى الحدود.quot;