بريطانيا:شهدت محاكمة مجموعة بريطانيةدات صلة بتنظيم القاعدة استماع المحلفين إلى اتهام لأحد الأعضاء بالتورط في التخطيط لشراء قنبلة نوويةمن المافيا الروسية في بلجيكا. في حين نفي الرجال الأربعة اتهامات لهم بالتآمر للتسبب بتفجيرات.كما ينكر الأربعة حيازة مواد كيماوية تستخدم في صنع القنابل. ويتوقع أن تدوم المحاكمة خمسة أشهر. وتضم المجموعة سبع اشخاص هم صلاح الدين أمين وجواد أكبر وعمر خيام وشجاع محمود، وشقيقه وحيد محمود وأنتوني جارسيا المعروف أيضا باسم رحمن وحيد ونبيل حسين.

وقد استمع المحلفون في اليوم الثاني للمحاكمة إلى ادعاءات بأن أحد المتهمين كان قد تحدث عن تفجير مركز بلوووتر للتسويق في مقاطعة كنت، وإلى ادعاءات بأن الرجلين قد تدربا في باكستان على استخدام سم الريسين . كما استمعت المحكمة إلى أنه في عام 2001 حين كان صلاح الدين أمين في باكستان طلب منه شخص كان قد التقى به في مسجد في بلدته في ليوتن ويدعى أبو منذر بالاتصال بشخص يدعى أبو أنيس حول quot;قنبلة النظائرquot;.

وقال دافيد ووترز ممثل الادعاء أن أمين قام باتصالات بالمافيا الروسية في بلجيكا مستعملا الانترنت. وقد أبلغ أمين بعد ذلك الشرطة بأنه لم يعتقد أن العرض يمكن أن يكون حقيقيا. وكان ووترز قد قال سابقا إن المتهمين السبعة قد سمعوا وهم يناقشون أهدافا لتفجيرها بالقنابل وذلك في منزل أحدهم وهو جواد أكبر وذلك في غرب لندن. وكان السبعة قد حصلوا على معظم المكونات الرئيسية لشن حملة تفجيرات، حيث عثرت الشرطة بعد ذلك على 600 كغم من سماد نيترات المونيوم، وكميات أقل من مادة الالمنيوم وذلك في أحد المخازن. وقد تم تدريب عدد من المتهمين على كيفية القيام بتفجيرات في معسكر في باكستان حيث يعيش أقارب لكثيرين منهم،كما قال الادعاء.

وقال ووترز للمحكمة إن جواد أكبر لمح إلى القيام بهجمات على إمدادات الغاز والمياه والكهرباء.

وفي يوم 19 آذار/مارس 2004 سجلت مكالمة لوحيد محمود في سيارة عمر خيام التي كانت الشرطة البريطانية وقوات الأمن قد وضعت فيها أجهزة تنصت، في عملية أطلق عليها اسم quot;هوبيتquot;. ومكنت هده الجهزة من الاستماع الىوحيد محمود و هو يطرح إمكانية وضع قنبلة في مركز بلووتر للتسوق في اليوم التالي، الذي صادف يوم سبت حيث يزدحم المركز بالمتسوقين.