محادثات مصرية لبنانية سورية بشرم الشيخ

شرم الشيخ: التقى الرئيس المصري حسني مبارك رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ونائب الرئيس السوري فاروق الشرع, كلا على حدة في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر اليوم الخميس. ويبدو أن اللقاء هو حلقة جديدة في سلسلة اللقاءات التي تهدف إلى حل الخلافات العالقة بين سورية ولبنان، والتي جاءت في أعقاب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.

التقى الرئيس المصري حسني مبارك رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ونائب الرئيس السوري فاروق الشرع, كلا على حدة في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر اليوم الخميس. ويبدو أن اللقاء هو حلقة جديدة في سلسلة اللقاءات التي تهدف إلى حل الخلافات العالقة بين سورية ولبنان، والتي جاءت في أعقاب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.

ونقل عن مسؤولين مصريين قولهم إن لقاء يضم مبارك والشرع والسنيورة سيعقد في منتجع شرم الشيخ في حال اتفق مبارك مع السنيورة في لقائهما الذي عقد أولا على مقترحات جديدة لتحسين العلاقات السورية اللبنانية. وتأتي الوساطة المصرية الجديدة في أعقاب صدور تقرير ثالث للجنة التحقيق الدولية برئاسة براميريتز والتي تحقق في مقتل الحريري.

وكان تقرير سابق للجنة حين كان يرأسها المحقق ديتليف ميليس قد أشار إلى احتمال تورط مسؤولين سوريين في مقتل الحريري, وهو ما دأبت الحكومة السورية على نفيه بشدة. وكان السنيورة, الذي سبق وزار القاهرة وعقد مباحثات مع مبارك في كانون الثاني(يناير) من العام الجاري, قد أعرب عن تأييده للجهود التي تبذلها كل من مصر والسعودية لتخفيف التوتر بين حكومتي سورية ولبنان. وكان السنيورة قد رفض في كانون الثاني (يناير) الماضي عرضا سعوديا بالوساطة بدعوى أن المقترحات السعودية تحمل أفكارا سورية. وقال السنيورة حينها quot;إن لبنان يريد أن يرى تحسنا في وضعه الأمني، كما يريد من سورية اعترافا باستقلاله وسيادتهquot;.