من سيكون وزير المالية في الانتخابات المقبلة؟
استطلاع: العنصرية تنتشر بين الإسرائيليين

لندن: أشار استطلاع للرأي نشرته صحيفة الغارديان البريطانية ارتفاع نسبة العنصرية في إسرائيل. وأشارت الصحيفة أن استطلاعا للرأي أجري بين اليهود الإسرائيليين أظهر ان اعدادا كبيرة منهم تفضل الانفصال عن العرب، كما أنهم يحبذون انتهاج سياسات تشجع العرب على مغادرة البلاد. وقالت الصحيفة إن الاستطلاع قد أظهر أن أكثر من ثلثي اليهود سيرفضون السكنى في بناية يقطنها عربي، وأن نحو نصفهم لن يسمح لعربي بدخول منزله، كما أن 41% من الإسرائيليين يفضلون الانفصال عن العرب في المؤسسات الترفيهية. وقالت الصحيفة أيضا إن 63% من اليهود الاسرائيليين يعتقدون أن المواطنين العرب يشكلون خطرا أمنيا وديموغرافيا على الدولة.
وقد أجري الاستطلاع لحساب مركز مكافحة العنصرية الذي أسسه أكاديميون إسرائيليون وعرب.

الاقتصاد والانتخابات
وحول تأثير الانتخابات المقبلة في إسرائيل على اقتصادها كتبت صحيفة الفاينانشل تايمز تقول إنه قبل أن يتم الإدلاء بصوت واحد تثور التكهنات حول من سيشغل منصب وزير المالية في الحكومة الجديدة. وأضافت الصحيفة أنه يعتقد أن إيهود أولمرت رئيس حزب كاديما، والذي يتوقع فوزه بأكبر عدد من المقاعد في الكنيست، سيحتفظ بالمنصب لحزبه، إلا إذا كان هناك أداء قوي لحزب العمل الذي تصاعدت شعبيته مؤخرا، وعندها قد يضطر أولمرت إلى إسناد هذا المنصب إلى عمير بيريتس رئيس هذا الحزب.
وقالت الصحيفة إن الاقتصاد الإسرائيلي قد نجح نجاحا باهرا منذ الانتخابات السابقة في تخليص نفسه من براثن الكساد، إلا أنه قد عجز حتى الآن عن تغطية احتياجات الجيش النامي من الفقراء في البلاد.
وتضيف أن تسليم وزارة المالية لبيريتس رئيس اتحاد نقابات العمال سابقا، والذي جعل الاصلاحات الاجتماعية وبرامج الضمان الاجتماعي على رأس برنامجه الانتخابي، قد يبعث القلق في الاسواق التي تتطلع إلى مزيد من الإصلاحات النقدية التي بدأها بنيامين نتانياهو زعيم حزب الليكود.
وتفسر الصحيفة بالقول إن نتانياهو الذي يتعرض لنقمة شعبية ساخطة يدفع ضريبة تقليصه بعض بنود الضمان الاجتماعي، وغير ذلك من الاجراءات التي قام بها أثناء شغله لمنصب وزير المالية. وقد فشل حتى الآن في إنقاذ حزبه من المركز الثالث الذي يحتله.
إلا أن الصحيفة لا تتوقع تغييرات كثيرة في مسار الاقتصاد الإسرائيلي لأن الجميع quot;يفهم أهمية الحفاظ على النموquot;.