نيويورك:
صوّت مجلس الأمن الدولي بالإجماع للتعجيل باستعدادات نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في دارفور غربي السودان. ودعا المجلس الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان للخروج بعدد من الخيارات في غضون شهر. يذكر أن الاتحاد الأفريقي كان يخطط للإبقاء على قواته لحفظ السلام في دارفور حتى سبتمبر/أيلول ثم يسلم عملياته للأمم المتحدة.

غير أن حكومة السودان تعترض على التسليم المقترح. وطلب مجلس الأمن من أنان التنسيق مع الاتحاد الأفريقي والخرطوم والمتمردين للوصول إلى خطة.

وقال مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة جون باري في بيان له quot;إنها خطوة حقيقية للأمام في بناء السلام عبر البلد بأسرهquot;. كما مدد القرار أيضا تفويض بعثة حفظ السلام الدولية في جنوب السودان، والذي كان سينقضي الجمعة.

يذكر أن سبعة آلاف من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي تنتشر في دارفور، غير أن تلك القوات التي تنقصها الموارد وجدت صعوبة في إنهاء الصراع الذي أدى حتى الآن إلى مقتل أكثر من 100 ألف شخص فضلا عن نزوح الملايين.

ويقول مسؤولو الأمم المتحدة إنهم لن يرسلوا قوات إلى دارفور دون موافقة الحكومة السودانية.

غير أن الخرطوم تقول إنها لا تريد قوات تابعة للأمم المتحدة في دارفور حتى يتم التوصل إلى اتفاق سلام في المحادثات التي تجري في العاصمة النيجيرية أبوجا.

وقال رئيس عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة جان-ماري جوينو quot;ثمة شعور بضرورة التحرك بسرعة، واعتقد أن هذا الشعور لدى الجميع، إذ يلقى أناس حتفهم ومازال العنف واقعا في دارفور، ولابد لهذا الوضع أن يتوقفquot;.