أصيب اثنان من عناصر الشرطة المصرية اليوم الإثنين في اشتباكاتٍ بين قوات الأمن ومجموعاتٍ من مشجعي النادي الأهلي، المعروفين بالألتراس، خلال محاولتهم الدخول بالقوة لحضور مران فريق الأهلي في الاستاد الرئيسي للنادي بمنطقة الزمالك، وسط القاهرة.

وفرقت قواتُ مكافحة الشغب مشجعي الألتراس بقنابل الغاز المسيل للدموع. وكان المشجعون قد تجمعوا أمام بوابات النادي، ولم يستجيبوا لنداءات قوات الأمن بالتفرق وعدم اقتحام بوابة النادي.

وألقت قواتُ الأمن القبض على مجموعةٍ من مشجي الألتراس، واحتجزتهم في قسمِ شرطة قصر النيل القريب. ومن المتوقع أن تباشر النيابة العامة التحقيقات معهم حول التجمع بطريقةٍ مخالفةٍ للقانون، وارتكابٍ أعمال عنفٍ وشغبٍ.

وتسعى جماهير ألتراس الأهلي لحضورِ مران "الفريق الأحمر" قبل مباراة القمة في الدوري العام، أمام منافسه التقليدي نادي الزمالك، يوم الخميس المقبل. وستقام المباراة في استاد "بتروسبورت" على أطراف القاهرة، في ظل إجراءاتٍ أمنيةٍ مشددةٍ، وحضورٍ جماهيري محدود.

وتكرر وقوع اشتباكاتٍ بين مشجعي ألتراس الأهلي وقوات الأمن بين الحين والآخر منذ أحداث استاد بورسعيد عام 2012، والتي راح ضحيتها 72 من مشجعي النادي الأهلي في اشتباكاتٍ مع مشجعي النادي المصري البورسعيدي، ووُصفت بأنها أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية.