ستتخذ اللجنة الاولمبية الدولية "قريبا جدا" قرارا حول عقد دورتها الـ130 من عدمه في ليما، في حين تعاني البيرو من تبعات فيضانات خطيرة اجتاحت البلاد، حسب مصدر مقرب من اللجنة الثلاثاء.

ووصل الاثنين الى ليما رئيس اللجنة الاولمبية الاسبانية اليخاندرو بلانكو موفدا من اللجنة الاولمبية الدولية للبحث مع السلطات المحلية في الاستعدادات لعقد الدورة الـ130 التي ستختار في 13 ايلول/سبتمبر المدينة المنظمة لاولمبياد 2024 من بين باريس ولوس انجليس الاميركية.

وقال مصدر مقرب من اللجنة لوكالة فرانس برس على هامش الاجتماع المنعقد في ارهوس الدنماركية "سيجري موفدنا تقييما ويقدم وصفا للوضع هناك، وعلى ضوء استنتاجاته سنتخذ قرارا في اقرب وقت لاننا لا نستطيع الانتظار طويلا".

واضاف "نواجه في آن مشكلة سياسية تتمثل بالتوتر بين اللجنة الاولمبية البيروفية والسلطات المحلية، ومشكلات تنظيمية واخرى متعلقة بالفيضانات".

وعاشت اللجنة الاولمبية البيروفية ازمة داخلية في 2016 حيث تمت اقالة رئيسها خوسيه كينيونيس من منصبه وحرمانه من شغل اي منصب خلال خمس سنوات بعد اكتشاف مخالفات في ادارة الاموال العامة.

واذا لم تستطع ليما استضافة الدورة، سيتعين على اللجنة الاولمبية الدولية ايجاد حل بديل، وقد تعقدها في مقرها في مدينة لوزان السويسرية رغم ان اصواتا تعتبر ان هذا الامر يمنح باريس افضلية في السباق لاستضافة العاب 2024.

ورأى مصدر مقرب من ملف ترشيح لوس انجليس "ضرورة ان يكون الحل عادلا بالنسبة الى المدينتين المرشحتين".