انضم البريطاني اندي موراي المصنف اول وحامل اللقب الى لائحة منتقدي حالة الملاعب العشبية في بطولة ويمبلدون، ثالث البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب.

وقال موراي المتوج في ويمبلدون عامي 2013 و2016 وفلاشينغ ميدوز الاميركية 2012، بعد فوزه الجمعة بصعوبة على الايطالي فابيو فونييني 6-2 و4-6 و6-1 و7-5 في الدور الثالث ان "الملعب الرئيس ليس جيدا على غرار السنوات الماضية".
 
ورأى موراي الذي يأمل في ان يصبح اول بريطاني يحرز لقبين متتاليين في البطولة منذ فريد بيري حين توج بثلاثة القاب متتالية بين 1934 و1936، ان هناك "بعض الثقوب والمطبات حول الخط الخلفي للملعب، والعشب المنزوع. لا أعتقد ان الوضع كان مماثلا في السابق".
 
بدوره انتقد فونييني ارضية الملعب ووصفها بانها "سيئة جدا".
 
وكان منظمو البطولة رفضوا الجمعة الانتقادات المتعلقة بحالة الملاعب التي كانت موضوع شكاوى من اللاعبات، موضحين أنه "تم اعدادها وفقا للمعايير الصارمة نفسها التي اعتمدت في الأعوام الماضية".
 
وقال المنظمون ان "العشب هو طبقة طبيعية ومن الطبيعي أن يكون ثمة تآكل على مستوى خطوط آخر الملعب وداخله بعد أربعة أيام من انطلاق البطولة".
 
ونال الملعب الرقم 18 حيث خاض الفرنسي نيكولا ماهو والاميركي جون ايسنر اطول مباراة في التاريخ عام 2010 (11,05 ساعة، 70-68 لايسنر في المجموعة الخامسة)، النصيب الاكبر من الانتقادات.
 
وقالت الفرنسية كريستينا ملادينوفيتش عقب خسارتها امام الاميركية اليسون ريسكي "التقط الحكم صورا للملعب، ثمة العديد من الحفر والمطبات"، مضيفة انها ومنافستها طلبتا تغيير الملعب دون جدوى.
 
كما قالت الفرنسية كارولين غارسيا الجمعة بعد فوزها على الاميركية ماديسون برينغل ان اللعب اولا على هذا الملعب "يغير المعطيات". وكانت مباراتها الاربعاء ضد الرومانية أنا بوغدان مبرمجة في الترتيب الرابع، وعلقت عليها "لم يكن الملعب في حال جيدة. حتى انه غير قابل للعب. لا أعرف اذا يجب أن نشتكي أو نقول شيئا...".
 
وانتقدت السويسرية تيميا باتشينسكي بدورها حالة الملعب ذاته الثلاثاء عقب فوزها على البورتوريكية مونيكا بويغ بطلة اولمبياد ريو دي جانيرو 2016، وقالت: "انا مستاءة من نوعية العشب هذه السنة، لاسيما الملعب الرقم 18. لا أقول انها خطرة ولكننا في اليوم الثاني فقط من البطولة والعشب لحقه الضرر".
 
وفي الملعب الرقم 17 تعرضت الاميركية بيثاني ماتيك ساندز لاصابة خطرة في ركبتها اليمنى الخميس واضطرت الى الانسحاب امام الرومانية سورانا سيرستيا.
 
وسبق ان تعرضت ملاعب ويمبلدون الى انتقادات في عام 2013 من البيلاروسية فيكتوريا أزارنكا التي تعرضت الى اصابة في الكاحل بعد سقوطها، والروسية ماريا شارابوفا التي اصيبت في وركها العام الماضي على الملعب الرقم 2.